قوات الاحتلال الإسرائيلي

أكد اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في فلسطين، في تقريره السنوي أن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكبت (574) انتهاكاً خلال عام 2015، أبرزها استشهاد 2 من الصحفيين وإصابة أكثر من 190 إعلامياً.

وأوضح الاتحاد في تقريره السنوي، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت خلال عام 2015 في استخدام القوة المباشرة والمفرطة لقمع حرية العمل الإعلامي في الأراضي الفلسطينية واستهداف الصحافيين ووسائل الاعلام من أجل إقصائهم وإبعادهم عن الميدان ومنع عمليات التغطية وخاصة تغطية أحداث انتفاضة القدس، ما جعل الصحافيين الميدانيين والمصورون في مقدمتهم، يدفعون أثماناً باهظة للتمكن من الاستمرار في القيام بأعمالهم المهنية ونقل الحقيقة.

إذ سجل اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية في فلسطين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والاعتداء على حرية الصحفيين الفلسطينيين خلال العام 2015.

ويرصد التقرير السنوي الصادر (574) انتهاكاً قامت بها سلطات الاحتلال خلال العام 2015، من بينهم 62 صحافية.

وبين التقرير أن  شهر أكتوبر (تشرين الاول) التي انطلقت به شرارة انتفاضة القدس كان الأعنف، حيث تجسدت الانتهاكات باستهداف الصحفيين وتعرضهم للإصابة المباشرة بالرصاص الحي و المعدني وقنابل الغاز السام وغاز الفلفل، والاعتداء عليهم بالضرب والتهديد وغيره من وسائل العنف أو الإهانة والمعاملة الحاطة بالكرامة والإنسانية، واعتقالهم  واحتجازهم وتمديد اعتقالهم، ومداهمة منازلهم ومصادرة أدواتهم الصحفية، ومنعهم من تصوير وتغطية الفعاليات والمسيرات من جانب واستخدامهم كدروع بشرية، وحرمانهم من السفر من جانب آخر، وإبعاد عن مدينة القدس المحتلة، وإغلاق مؤسسات إعلامية وتهديد أخريات.

ورصد التقرير مجموع الانتهاكات الإسرائيلية على مدار عام 2015:  يناير (26)، فبراير(27)، مارس(28)، ابريل(28)، مايو(31)، يونيو(23)، يوليو(18)، أغسطس(65)، سبتمبر(41)، أكتوبر(159)، نوفمبر(66)، ديسمبر( 62 ).

كما فصّل الاتحاد في تقريره السنوي، أنواع انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي على مدار عام 2015 وتوزعت كالآتي:

استشهاد: (2) من صحفيين وهما المصور الصحفي أحمد جحاجحة (23 عاما)  الملقب بـ(مصور الشهداء) من القدس المحتلة، و الصحفي أحمد الهرباوي من قطاع غزة.

تحول اعتقال الصحفيين إلى نهج متكرر وتصاعد بشكل لافت خلال 2015، إذ سُجِّل فيه أكثر من( 85) حالة اعتقال واحتجاز وتمديد اعتقال واستدعاء وتحقيق بينهم صحفي أجنبي، و(10) صحفيات تم خلالها ابعاد اثنتين عن مدينة القدس، و استخدام 4 منهم كدروع بشرية، جرى إطلاق سراحهم فيما بعد، فيما لا يزال هناك 17 صحفياً على الأقل يخضعون للاعتقال في سجون الاحتلال.

وبشأن الاعتداء الجسدي فقد أصيب(190 ) صحفياً ومصوراً بينهم(19 صحفية)، و3 أجانب، وكانت إصابات مباشرة وغير مباشرة  بالرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز والرش بغاز الفلفل في الأراضي الفلسطينية .

وبشأن الاعتداء بالضرب بالهراوات والسب والشتم ومحاولة الدهس واطلاق قنابل صوت سجلت(144 انتهاكاً) بينهم 24 صحفية.

سجلت (81) بينهم 5 صحفيات، واعطاء 2 مخالفة مالية لحجب الصحفيين عن ممارسة عملهم وسط مداهمة وتفتيش و مصادرة أو تحطيم معدات العمل الصحفية كالكاميرات وأجهزة الحواسيب، والجوالات وسحب بطاقات صحفية.سجل (37) حالة بينهم منع 28 صحفياً وصحفية من غزة للذهاب إلى الضفة الغربية.

سجلت (21) حالة ما بين إغلاق وتهديد إغلاق وايقاع الأذى وتشويش وتحريض، وقرصنة مواقع الكترونية، ومصادرة مقتنيات.

وفي إطار الانتهاكات الداخلية الفلسطينية في الضفة المحتلة وقطاع غزة، والتي بلغت ( 164 ) انتهاكاً ضد الصحفيين بينهم  صحفيات خلال عام 2015، توزعت  كالآتي( 77) حالة اعتقال واحتجاز واستدعاء بينهم (5) صحفيات، و(39) حالة اعتداء واصابة، بينهم مقتل صحفي في غزة خلال جريمة جنائية ، فيما سجل الاتحاد(17 حالة تشهير وتهديد واتهام، كما سجل(31) حالة منع وعرقلة وتوقيف عن العمل ومداهمة ومصادرة متعلقات .