أونغ سو كى إلى اليمين وميشيل حسين مذيعة البى بى سى إلى اليسار

رفضت السياسية البورمية الحاصلة على جائزة "نوبل" للسلام أونغ سان سو كي، إدانة ما تتعرض له الأقلية المسلمة في بورما، خلال مقابلة مباشرة مع مذيعة الـ"بي بي سي" المسلمة ميشيل حسين ، ولكنهاعلقت خارج الهواء بعد أن فقدت أعصابها أثناء المقابلة،  فقالت" لم يخبرني أحد بأن من ستُجري المقابلة هي مذيعة مسلمة".

وتمَّ الكشف عن تعليق سو كي في كتاب جديد بعنوان "السيدة والجنرالات: أونغ سان سو كي والنضال في بورما من أجل الحرية" للكاتب بيتر بوبهام. وكشف الكتاب أن سو كي رئيسة الرابطة الوطنية الديمقراطية في "ميانمار"،  رفضت "إدانة المذابح التي يتعرض لها مسلمو المقاطعة، حيث طلبت منها المذيعة ميشيل حسين ذلك مرارا أثناء اللقاء معها. وكانت إجابة سو كي " أعتقد أن هناك الكثير من البوذيين الذين تركوا البلاد لأسباب مختلفة، وهذا نتيجة معاناتنا في ظل نظام ديكتاتوري".

وكانت سو كي انتُقدت العام الماضي لعدم دفاعها علانية عن الأقلية المسلمة المضطهدة وهي أقلية "الروهينغا" من ولاية "راخين"، حيث تقام معسكرات اعتقال مزرية، فيما أثار بعض النشطاء البوذيين بما في ذلك الرهبان المشاعر المعادية للمسلمين خلال حملة انتخابية، ويمثل المسلمون 4% فقط من سكان بورما.

 يذكر أن ميشيل حسين هي أول مذيعة مسلمة في "برنامج اليوم" على راديو 4. أما  سو كي فكانت تحت الإقامة الجبرية في منزلها فيما سبق لمدة 15 عاما في مسقط رأسها بورما