نجوم بي بي سي ريتشارد هاموند وجيرمي كلارسون وجيمس ماي

رفضت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، ذكر أسماء نجومها الذين يحصلون على أعلى الأجور بتكلفة إجمالية تصل إلى تسعة ملايين جنيه إسترليني.

وتواجه هيئة الإذاعة اتهامات بالحفاظ على سرية أجور 11 إعلاميًا وممثلًا، وخداع الرأي العام بإخفاء رواتبهم في حسابات مصرفية عامة.

ويؤكد التقرير السنوي للمؤسسة أنها تدفع لتسعة إعلاميين بارزين بين 500 ألف إلى خمسة ملايين جنيه إسترليني، ومن المرجح أن يصل عددهم إلى 20 إعلاميًا، وذلك وفقًا لما أوردته المصادر.

ورفض رؤساء "بي بي سي" ذكر أسماء الإعلاميين التسعة البارزين، لحماية معلوماتهم الشخصية، ومن المرجح أن يشملوا غراهام "نورتون، وكريس إيفانز، وغاري لينيكر وديفيد ديمبليبي".
وكشفت التقارير أن "بي بي سي" أبقت أيضًا على سرية رواتب مجموعة أكبر شملت 11 إعلاميًا، مثل "جيمس نسبيت، والسير توم جونز وجيرمي كلاركسون"، حيث تقدر رواتبهم بملايين الجنيهات الإسترلينية.

وتنفذ "بي بي سي" سياسة إخفاء أجور إعلامييها في البرامج التي تقدمها شركات الإنتاج المستقلة، مثل "فويس" و"توب غير" و "ذا ميينج".

وأوضح رؤساء الهيئة البريطانية، أنها تدفع مبلغًا إجماليًا لهذه الشركات ليتم بث برامجها، مما يعني أنه يتم إدراج رواتب نجومها ضمن هذه التكاليف الإجمالية، دون ذكر تفاصيل.

وأفاد النقاد بأن "بي بي سي" تستعين بهذه الطريقة لخداع الرأي العام، حول الأجور الحقيقية التي تدفعها لمقدمي البرامج والممثلين، في حين تعطي انطباعًا بأن فاتورة الرواتب والأجور تتراجع.

وتقدم شركة الإنتاج المستقلة "Wall to Wall media "، برنامج المواهب الغنائية "ذا فويس" لصالح الشبكة البريطانية، مما يعني أن الأجور التي تدفعها "بي بي سي"، والتي تقدر بمليون جنيه إسترليني لصالح أعضاء لجنة التحكيم "السير توم جونز، وويل أيام"، ليست ضمن قائمة المرتبات المعلنة، وهي نفس الطريقة التي تتبعها، "بي بي سي"، مع برنامج السيارات الشهير "توب غير"، حيث تبقي رواتب "جيمس مايو وريتشارد هاموند" سرية أيضًا.


وتعتمد "بي بي سي" نفس الأسلوب مع بطل مسلسل "ذا ميسينغ" من إنتاج بلجيكي، جيمس نسبيت، الذي لم يكن مدرجًا ضمن النجوم التسعة الذين تدفع لهم "بي بي سي" أكثر من 500 ألف جنيه إسترليني.

وصرّح النائب البريطاني المحافظ من ليسسترشاير، أندرو بريدجن: " لقد خدعت الشبكة البريطانية الرأي العام، بشأن حجم الرواتب التي تدفعها لنجومها، مما يثير تساؤلات جدية حول صدق الإدارة العليا في بي بي سي ".

وأضاف أحد المصادر: " لا يمكن أن تدفع بي بي سي أقل من 500 ألف جنيه إسترليني لنجوم برامج مثل ذا فويس أو توب غير، بالنظر إلى الوقت الذي يقضونه للعمل لعرض برامجهم على تلفزيون بي بي سي في أوقات الذروة الخاصة بهم".