خطوة "ذي صن" لإنهاء التمييز

أثار إلغاء صحيفة "ذي صن"، الأكثر مبيعًا في بريطانيا، صفحة عارضات الأزياء العاريات، وهي الصفحة رقم 3 في الصحيفة، بعد 44 عامًا، تباينًا في الآراء، بين مرحب وناقد.

ورجّح أحد المسؤولين التفيذيين، أن يكون القرار الصادر عن مالك الصحيفة، روبرت مردوخ، بعد ضغط من جهات في نيويورك".

وفي المقابل، أعلنت المتحدثة باسم المجموعة، أنَّ "هذا القرار قد يكون تاريخيًا"، معتبرة أنَّ "يوم الجمعة كان انتصارًا للشعب، ويمكن أن يكون خطوة كبيرة لتحدي التميز على أساس الجنس في وسائل الإعلام".

ورأى محلّلون إعلاميّون أنَّ "هذا القرار قد يؤثر على مبيعات الصحيفة، لتنخفض بصورة ملحوظة، إذ أنَّ صفحة 3 لها شعبية بين قراء الصحيفة، ومع ذلك داخليًا قد يكون هذا القرار لبعض الوقت".

يذكر أنَّ القرار أتى بعد حملة استمرت 28 شهرًا، بدأت في أيلول/سبتمبر 2012، من طرف امرأة طلبت وقف الصفحة، والتوقف عن استخدام النساء كأداة للجنس.

ولاقت الحملة رضا العديد من الرجال والنساء في بريطانيا، وجذبت أكثر من 215 ألف شخص، موقعين على عريضة عبر الإنترنت.

وتمّ إدخال الصفحة إلى الصحيفة في عام 1970، أقل من عام بعد أن اشترى روبرت مردوخ الصحيفة.