ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحافيين في الضفة المحتلة

ندد صحافيون في قطاع غزة بممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد المؤسسات الصحافية والصحافيين في الضفة المحتلة، ومواصلة اعتقال مراسل فضائية "الأقصى" في الخليل، الزميل الصحافي علاء الطيطي، واستمرار اعتقاله إداريًا دون أي اتهام.

ومدَّدت محكمة عوفر العسكرية قبل عدة أيام اعتقال مراسل "الأقصى" من مخيم العروب، شمال الخليل، إلى 10 أيام جديدة.

واستهجن الصحافيون، خلال وقفة احتجاجية دعت إليها فضائية "الأقصى"، صباح الأحد، مواصلة الاعتداءات الإسرائيلية ضد الحركة الصحافية الفلسطينية، طالب المشاركون خلالها المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري والعاجل من أجل وقف انتهاكات الاحتلال بحق الحركة الصحافية، وتوفير الحماية للصحافيين من أي اعتداء إسرائيلي، لاسيما أنَّ الاحتلال قتل 17 صحافيًّا في قطاع غزة خلال العدوان الأخير على القطاع.

كما استهجنوا الصمت الدولي المطبق إزاء هذه الاعتداءات، مؤكدين ضرورة محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الحركة الصحافية في الأراضي الفلسطينية واستهدافه المتواصل للمقار الإعلامية بما فيها المؤسسات والوكالات الإعلامية الدولية.

ثم حثّ الصحافيون المؤسسات الإقليمية على ضرورة التحرك الفاعل والفوري في التضامن مع الصحافيين الفلسطينيين، والعمل على إقامة دعاوى قضائية ضد الاحتلال في المحافل الدولية.

وبدوره، طالب رئيس مجلس إدارة شبكة "الأقصى" الإعلامية، الدكتور صلاح البردويل، السلطة الفلسطينية التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية فورًا من أجل محاسبة الاحتلال على جرائمه.

استهجن البردويل الازدواجية الدولية في التعامل مع الانتهاكات ضد الصحافيين، إذ يغيب المشهد الدولي تمامًا عن التضامن مع الضحية الفلسطينية.

من جهته، ندد مدير مكتب الإعلام الحكومي، سلامة معروف، بجرائم الاحتلال وسلوكه ضد الصحافيين، مشيرًا إلى جريمة الاحتلال التي ارتكبها بحق المؤسسات الصحافية في الحرب الأخيرة ومن بينها فضائية "الأقصى"، التي دمر الاحتلال أغلب مقارها أثناء العدوان.

ونوّه إلى استهداف الاحتلال للمراسلين والصحافيين خلال العدوان الأخير، في الوقت الذي يواصل فيه عدوانه ضد الصحافيين في الضفة ويعتقلهم دون أي مبرر أخلاقي أو قانوني.

كما طالب السلطة بضرورة الضغط على إسرائيل من أجل إجبارها على وقف تجاوزاتها بحق الصحافة.