احتجاج فلسطينى لدعم محمد القيق الأربعاء

علقت المحكمة العليا الإسرائيلية اعتقال الصحافي الفلسطيني المضرب عن الطعام، محمد القيق، دون محاكمة، وأوضحت المحكمة أنه لا يمكن للصحفي مغادرة المستشفى دون إذن، وفقا لتقارير وكالات الأنباء.

ودخل القيق، الذي عمل كمراسل صحفي لقناة المجد السعودية، في إضراب عن الطعام منذ 24 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد ثلاثة أيام من اعتقاله، وبينت التقارير أنه على وشك الموت.

ورفض الصحفي البالغ من العمر 33 عامًا، الطعام احتجاجًا على الحكم الصادر ضده بالسجن لمدة ستة أشهر، فى ظل قانون الاعتقال الإسرائيلي المثير للجدل، وزعمت وكالة "شين بيت" الأمنية الإسرائيلية، أن القيق الذي يعش في الضفة الغربية حرض على العنف، وشارك في أنشطة إرهابية مرتبطة بحماس، في حين نفى القيق هذ الاتهامات.

ولفتت المحكمة إلى أنها علقت أمر اعتقال القيق نظرًا لتدهور حالته الصحية، موضحة أنه سيتم السماح لأسرته بزيارته في المستشفى، وقالت فيحاء سلاش زوجة القيق لقناة الجزيرة، إن زوجها لن يقبل بأقل من الحرية الكاملة، وحُكم على القيق ثلاث مرات في مناسبات سابقة، حيث قضى شهرًا في السجن عام 2003، و13 شهرًا عام 2004، و16 شهرًا فى 2008.