الشاب الذي نفذ عملية الطعن في مدينة الخليل

أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الجمعة، أن منفذ عملية الطعن في مدينة الخليل، والذي استشهد برصاص الاحتلال، ليس صحفيًا ولا يعمل مع أي وسيلة إعلام فلسطينية أو عربية أو أجنبية، وغير مسجل في قيود نقابة الصحفيين، مؤكدة تسجيلها 70 اعتداء من قوات الاحتلال على الصحفيين في أقل من أسبوعين.

وأكدت النقابة في بيان لها أنها تابعت حادثة قيام شاب بطعن أحد جنود الاحتلال في منطقة رأس الجورة في مدينة الخليل، أظهرت الصور أنه يرتدي "فست" أصفر اللون تحته قميص مطبوع عليه كلمة صحافة بالانجليزية "PRESS".

وأكدت النقابة أن الصحفيين الفلسطينيين يمارسون عملهم بمهنية عالية ولا يتدخلون مطلقًا بمجريات الأحداث، ويقتصر عملهم على نقل الصورة والحقيقة كما هي، وبينت أن الزي الذي كان يرتديه الشاب لا يشبه إطلاقًا الزي الذي يرتديه عادة الصحفيين الفلسطينيين والذي تعرفه قوات الاحتلال.

وناشدت النقابة كافة المعنيين وأبناء الشعب الفلسطيني بعدم الزج بالصحفيين أو انتحال شخصية صحفي أو استخدام زيهم أو أية إشارة تدل عليهم في أتون الأحداث الجارية، لما يشكله ذلك من خطورة على حياتهم وعملهم، ويزيد من المخاطر التي يواجهها الصحفيون، ويعطي الذريعة قوات الاحتلال لاستهدافهم.

وحذرت النقابة سلطات الاحتلال من استغلال هذه الحادثة لتكثيف عدوانها على الصحفيين، خاصة وأن اعتداءاتها طالت نحو 70 صحفيًا منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، ومع التذكير بأن قوات الاحتلال وما يسمى بوحدات المستعربين كانت الأسبق في انتحال صفة الصحفيين واستخدام سياراتهم.
وناشدت النقابة كافة الصحفيين بتوخي الحيطة والحذر ومواصلة عملهم المهني كالمعتاد.