المدارس الثانوية في إنجلترا

أكّدت دراسة حديثة أنه مِن المتوقّع أن يرتفع عدد التلاميذ في المدارس الثانوية في إنجلترا بمقدار النصف تقريبا بسبب الأطفال المولودين لأمهات مهاجرات.

وتشير الأرقام الحكومية إلى أنه من المتوقع أن يكون هناك نحو نصف مليون طفل في سن التعليم الثانوي بحلول عام 2026، وتزداد هذه الزيادة بسبب ارتفاع معدل المواليد في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مما أدى إلى تزايد أعداد التلاميذ الذين يمرون من خلال النظام المدرسي.

ويقول تقرير وزارة التعليم إن الزيادة تعزى جزئيا إلى "الزيادة في عدد الأطفال المولودين لغير النساء المولودات في المملكة المتحدة"، اللواتي يميلن إلى إنجاب المزيد من الأطفال.

وتشير التوقعات الحكومية الأخيرة إلى أنه من المتوقع أن تزداد أعداد التلاميذ بنسبة 8.7 في المئة بين العام الحالي وعام 2026، حيث ارتفعت بنحو 654 ألفا إلى نحو 8.1 مليون شخص.

وفي المدارس الثانوية وحدها، مِن المتوقع أن يصل مجموع السكان إلى نحو 3.3 ملايين نسمة في عام 2026، أي بزيادة 19.1 في المئة (نحو 534 ألف تلميذ إضافي).

وذكر التقرير الحكومي أن هذه هي السنة الثانية على التوالي التي ارتفعت فيها أرقام المدارس الثانوية.

وأضافت: "هذا يرجع في المقام الأول إلى زيادة عدد المواليد اعتبارا من عام 2002 فصاعدا يعني أن هناك الآن أعدادا أكبر تدخل المدارس الثانوية في سن 11 عاما من تركها في سن 16 عاما".

ومن المتوقع أن تبلغ أعداد المدارس الابتدائية نحو 000 100 في عام 2026.

وأشار تقرير وزارة التعليم قائلا: "الهجرة المباشرة للتلاميذ الذين ولدوا خارج المملكة المتحدة له تأثير صغير جدا على السكان في سن المدرسة".​