انتخبت زمزم إبراهيم ، لمنصب رئيس اتحاد الطلاب الوطني لجامعة سنغافورة الوطنية (NUS) لعام 2019 ، لتصبح اللاجئة الصومالية  بهذا المنصب ثالث رئيسة للاتحاد  سوجاء من الإقليات العرقية على التوالي. وتريد الرئيسة السابقة لاتحاد طلاب جامعة سالفورد ، إيجاد حل لقضية العنصرية التى تفشت في الجامعات، بالإضافة إلى الرسوم الدراسية الباهظة.

واختيرت زمرم ، التى تتعهد بقيادة إضراب وطني للطلاب، من قائمة تضم خمسة مرشحين في مؤتمر جامعة سنغافورة الوطنية في غلاسكو.

وبحسب بيان اللأجئة الصومالية الإنتخابي فأن الإضراب سيدعو إلي الحصول على تعليم مجاني ، وإعادة تقديم تأشيرة عمل لما بعد الدراسة للطلاب الدوليين

ويذكر أن السيدة إبراهيم قد تحدثت في عام 2017 ، ، ضد الصحافة لتصويرها على أنها "مسلمة متعصبة وتمثل تهديدًا للمجتمع البريطاني" على أساس التغريدات في سن المراهقة.

لاغارد تؤكد أنه مع مواجهة التمييز الجنسي في أماكن العمل

قالت ومزم سابقا: "يبدو أن هدف الصحافة  هو جعل الناشطين المسلمين يشعرون بعدم الترحيب في مجال العمل العام" وأضافت "لمدة 48 ساعة ، كان عليّ أن أتصفح تعليقات تهديدات الكراهية والاغتصاب والقتل ومحاولات تخويفي من الخطاب العام. لكنني لن أسكت ".

وقد تعهدت زمزم في بيانها الانتخابي لرئيس الجامعة ، بخوض سلسلة من حملات التحرير. وقالت: "لقد تنامت بشكل كبير العنصرية والتمييز الجنسي في حرمنا الجامعي " "حكومتنا هي المسؤولة عن عن هذه الكراهية. مع البيئة العدائية والخطاب اليميني المتطرف من أعضاء البرلمان ، يجب أن نشن حملة من أجل عالم أكثر عدلاً - داخل وخارج الجامعات. "حسبما أضافت

وستتولي السيدة زمزم إبراهيم المنصب بدلا من السيدة شاكيرا مارتن ، وجدير بالذكر أن من مئات الطلاب والمسؤولين المنتخبين والناشطين من التعليم العالي والتعليم الإضافي يتواجدون حاليًا  ولدة اسبوع في غلاسكو لحضور مؤتمر جامعة سنغافورة الوطنية.

قد يهمك أيضا: 

شاكيرا مارتن تثير السخرية بسبب خطابها المقلد في مؤتمر " NUS"

ليز كيندال تقف وراء إدعاءات التمييز الجنسي ضد شارليز فالكونر