فيروس كورونا المستجد

قرر طالب ليبي البقاء في مدينة ووهان الصينية، تضامناً معها ومع رفاقه وجامعته التي يدرس فيها منذ أكثر من سنة، وذلك بينما يستمر العرب والأجانب في مغادرة مدينة ووهان الصينية، معقل فيروس كورونا المستجد، ويواصل عدد المصابين بهذا الوباء بالارتفاع، ونشر طالب ليبي يدعى حافظ ويدرس "علوم الكومبيوتر" في إحدى جامعات مدينة ووهان، الخميس، فيديو تحدّث فيه عن الأسباب التي جعلته يرفض العودة إلى بلده رغم قلق عائلته عليه واحتمال انتقال عدوى فيروس كورونا إليه.

وقال حافظ، "إن لديه "الكثير من الأصدقاء" في ووهان وقد قرر "عدم تركهم لوحدهم" لأنهم يحتاجونه "لرفع معنويات بعضهم البعض لتجاوز هذه الظروف السيّئة"، ولم يكتف هذا الطالب بالبقاء في الصين، بل غيّر اسمه العربي ليعتمد اسماً صينياً، فأصبح "ووهان"، وذلك دعماً منه للمدينة وأهلها للتغلب معا على هذه الأزمة.

وقال حافظ، "ووهان منحتنا أوقاتاً رائعةً والآن هي تحتاج إلينا. نحن نبقى هنا من أجلها"، ووثقّ الفيديو الذي نشره الطالب الليبي على مواقع التواصل شوارع وأماكن عامّة في ووهان وهي خالية من أي مظاهر للحياة، بعد انتشار فيروس كورونا المستجد فيها وارتفاع عدد الضحايا والمصابين به بشكل يومي.

قد يهمك أيضا :   

بكين تخصص مليار يوان لمكافحة تفشي فيروس كورونا الجديد

  منظمة الصحّة العالمية تدعوا العالم لمواجهة فيروس كورونا المستجدّ