وزارة التربية والتعليم العالي

أكدت وزارة التربية والتعليم العالي, على أن الفصل الدراسي الثاني سينتهي في موعده للمدارس الملتزمة بالدوام الكلي والشامل، وأنها تعمل جاهدة للإبقاء على موعد عقد إمتحان الثانوية العامة, "التوجيهي", في الثامن والعشرين من شهر أيار/ مايو المقبل.

وقالت الوزارة: إن تقدماً ملموساً قد طرأ اليوم على سير الدوام في جميع المحافظات، حيث إرتفعت نسب المعلمين المداومين سواء بشكل جزئي أو كلي، وأكبرت في معلميها هذه الروح العالية، مؤملةً أن تعود المياه إلى مجاريها، وأن ينتظم الدوام في جميع المدارس.

وفي هذا الاتجاه، أعلن الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية عزام أبو بكر، عن فتح باب التطوّع أمام أولياء الأمور، داعياً مديريات التربية والتعليم إلى السماح بفتح باب التطوع أمام أولياء الأمور وأبناء المجتمع القادرين على سد الثغرات إنتظاراً لحل جذري لإستمرار الإضراب في بعض المدارس مع الحرص على أن يكون المتطوعون أصحاب دراية في مجال تخصصاتهم, ويفضل أن يكونوا من قوائم الإحتياط الذين تقدموا لإمتحان التوظيف للعام الدراسي الحالي.

وأشارت الوزارة إلى أن المدارس التي داومت دواماً كلياً وشاملاً, لن يطرأ على دوامها أي تغيير، ولن يشملها أي برنامج تعويض تقرّه الوزارة لاحقاً، وأكبرت فيها, وفي معلميها دورهم الريادي والمتقدم.

وأوضحت أن خلية الأزمة في الوزارة تقوم بدراسة مستقبل الفصل الدراسي الثاني حالياً للمدارس المضربة وستضع التوصيات المناسبة، مؤكدةً على أنها ستقوم بإطلاع الجمهور على حيثياتها بالتفصيل.

كما أن الوزارة تتابع قضايا الإداريين, وباقي بنود الإتفاق حرصاً منها على إستكمال كامل لتلك البنود.

في سياق ذي صلة, قال الناطق الرسمي بإسم وزارة التربية والتعليم عبد الحكيم أبو جاموس، إن عددًا من المدارس إلتزمت اليوم الأحد، بالدوام في مختلف المحافظات.

وبين أبو جاموس في بيان, أن أعلى نسبة دوام كانت في محافظات قلقيلية, والقدس, وبيت لحم, وأريحا، حيث بلغت نسبة المدارس الملتزمة بالدوام نحو (90)%، مضيفًا أن مدارس الخليل إلتزمت هي الأُخرى بنسبة (85)%..

وأوضح أن أكثر من ثلثي المدارس في مدينة سلفيت, إنتظمت في الدوام، تليها مدينة جنين، ثم رام الله، لافتًا إلى أن أقل نسبة دوام شهدتها مدينة نابلس.

يشار إلى أن أزمة المعلمين في الضفة الغربية تفاقمت, بعد أن تقدم الإتحاد العام للمعلمين بإستقالته, وأصبحت الحكومة الفلسطينية تائهة بين من يمثل المعلمين, وأشار الناطق الرسمي بإسم حركة فتح, رأفت عليان, في تصريحات سابقة إلى "العرب اليوم", أن بعض الفصائل الفلسطينية تحاول, إستثمار حراك المعلمين لأجندتها الخاصة.