وزارة التربية والتعليم في غزة

صرّح مدير العلاقات العامة في وزارة التربية والتعليم، معتصم الميناوي، بأنّ الأسبوع الأول من الدراسة لن يدرس الطلبة فيه، وسيُخصّص لحصص الرسم والرياضة والألعاب، على أنّ تبدأ الدراسة بعد أسبوع، لافتًا إلى أنه بسبب تأخر العام الدراسي بفعل العدوان لمدة 3 أسابيع، جرى وضع خطة لتجاوز ذلك من خلال توزيع هذه الفترة الزمنية بحيث سيتمّ خصم أسبوع واحد من الفصل الأول وأسبوع من الفصل الثاني وأسبوع من الإجازة الصيفية، ويكون الفصل الأول 14 أسبوعًا بدلاً من 16 أسبوع.

وأكد المنياوي على أنّ الوزارة دربت 11 ألف مُعلم ومُعلمة من مدرسيها على التعامل مع الطلبة في المراحل الدراسية المختلفة بعد الحرب على القطاع من خلال برنامج أطلق "البرنامج الوطني للدعم النفسي".

وأوضح الميناوي أنه بالنسبة للمدارس الحكومية لا يوجد أي مدرسة حاليًا فيها إيواء وتمّ إفراغها جميعًا, ولكن لا تزال 30 مدرسة تابعة لوكالة الغوث لا تزال حتى اللحظة عبارة عن مراكز إيواء يسكنها 35 ألف نازح, مؤكدًا أنّ الوزارة حرصت على بدء العام الدراسي بالتنسيق مع الوكالة في موعد محدد.

وأشار مدير العلاقات العامة إلى أنّ وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأنروا" قد استعارت 11 مبنى من المدارس الحكومية للتغلب على هذه القضية ولاستخدامها للطلاب بفترة مسائية، حيث سيتمّ نقل الطلاب إلى تلك المدارس، مضيفًا أنّ ما يقارب 230 ألف طالب من الصف الأول الابتدائي وحتى الثاني عشر، سيلتحقون في المدارس الحكومية، مع بداية العام الدراسي، فيما سيضم حوالي 200 ألف طالب لمدارس "الأنروا".

كما أكد المدير أنّ 22 موظفًا من العاملين في الوزارة ارتقوا شهداء جراء هذا العدوان، إضافة إلى العشرات من الطلبة الذين استشهدوا والآلاف الذين أصيبوا في مختلف المراحل التعليمة، فيما قدر عدد المعاقين من الطلبة 1000 طالب.

وفي سياق متصل، أضاف المنياوي أنّ الوزارة في غزة استطاعت توفير 130 ألف حقيبة مع القرطاسية من خلال "اليونسيف"، فيما تواصلت مع مؤسسات أخرى لتوفير قرطاسية للطلاب، وسيتمّ توزيعها على الطلبة من الصف الأول وحتى السادس الابتدائي في المدارس الحكومية والمدارس التابعة للوكالة، مشيرًا إلى أنه سيتمّ إعفاء الطلبة من الرسوم الدراسي، لافتًا إلى أنّ الوزارة تعاني من عدم تعاون الوزارة في الضفة الغربية في المطلق مع قطاع غزة وعدم إعطاؤها أيّة ميزانية وعدم الرد على أي طلب يرسل لها، حسبما جاء في حواره مع صحيفة فلسطين الآن.