وزارة التربية والتعليم الفلسطينية

نظّمت مديرية التربية والتعليم في قباطية مؤتمرًا تربويًا بعنوان "التوأمة بين المدارس الفلسطينية والبريطانية"؛ حيث شاركت فيه مديريات التربية والتعليم كافةً.
ونظّم هذا المؤتمـر في قاعة مدرسة اللاتين في الزبابدة، تحت رعاية وزير التربية والتعليم العالي، الدكتورة خولة الشخشير.
وأكد مدير مدرسة اللاتين، الأب نضال قنزوعة، خلال كلمته الترحيبيّة: "نحن نعتز ونفخر في مدرستنا باللقاء معكم، فأنتم من يربي ويصقل الجيل، ويعده لمستقبل رائع في وطن رائع".
مضـيفَا أنها مناسبة جليلة كي يناقش لقاؤنا هذا، مشروع التوأمة بين المدارس الفلسطينية والبريطانية، فهي تجربة تستحق البحث والتقييم.
من جهته، رحّب مدير التربية والتعليم، محمد زكارنة، بالحضور، مضيفًا: "إننا في مديرية التربية والتعليم قباطية نعتز بهذه المبادرات التفاعلية بين المديريات.
وأشـار أنَّ هذه المبادرات نفعّل فيها الأبعاد الاجتماعية التواصلية، والأبعاد المعرفية والثقافية.
وأشار زكارنة إلى أهمية عقد هذا اللقاء؛ لبحث مشروع التوأمة من أجل العمل على تفعيله وتوسيعه أفقيًا وعموديًا وتعميم تجاربه الناجحة.
وشدّد نائب محافظ محافظة جنين، كمال أبو الرب، على أهمية عقد اللقاءات التربوية والثقافية في المحافظة؛ لأنها الرافعة التي تعمل على تفعيل الممارسة السليمة في المجتمع.
وتحدث أبو الرب عن أهمية توطيد العلاقة بين رجل العلاقات العامة والإعلام، بتصريحه: "لقد قطعنا في محافظة جنين شوطًا كبيرًا في ذلك؛ حيث تمّ تنفيذ العديد من ورش العمل الإعلامية والصحفيّة، إضافةً لعقد دورات في العلاقات العامة لكل العاملين في مؤسسات محافظة جنين"، وشكر أبو الرب المنظّمين لهذا المؤتمر.
وبدوره، ثمّن ممثل المجلس الثقافي البريطاني، محمد الكوبري، هذه الفعّالية، والتي شملت مدارس الوطن كافةً، التي لها علاقة بمشروع المواطنة، وشكر منظمي هذا المؤتمر.
ثم تحدث الكوبري عن مفهوم المشروع وأهدافه وآليات اختيار المدارس المشاركة فيه، وعن بعض التجارب التربوية الناجحة من خلاله.
من جهتها، نقلت مستشارة وزير التربية والتعليم العالي، الدكتورة سكينة عليان، تحيات وزير التربية والتعليم العالي، الدكتورة خولة الشخشير، وأكدت: "لقد عودتنا مديرية التربية والتعليم قباطية وعلى رأسها مدير التربية محمد زكارنة، عودتنا على التميز في إنتاج الفعّاليات التربوية والثقافية، واليوم نناقش مشروعًا مهمًا من المشاريع التربوية التي لها علاقة بانفتاح الطالب بجوانب شخصيته كافةً انفتاحًا واعيًا على المحيط الأكبر بحيث يكون مؤثرًا ومتأثرًا بهذا المحيط بشكل إيجابي".
تلا هذه الكلمات الترحيبية عروض لتجارب تربوية في مشاريع المواطنة قدمتها المدارس المشاركة في المشروع في جلستين؛ حيث قدمت في الجلسة الأولى المدارس التالية: بنات عرابة الأساسية/ قباطية، وبنات يعبد الأساسية/ جنين، وبنات طمون الأساسية/ طوباس، وبنات بيتا الثانوية/ جنوب نابلس، وبنات فاطمة سرور الثانوية/ قلقيلية.
وفي الجلسة الثانية: بنات حجة الثانوية/ قلقيلية، وبنات سلفيت الأساسية العليا/ سلفيت، وبنات بنت الأزور/ رام الله والبيرة، وبنات فاطمة الزهراء الثانوية/ ضواحي القدس.
وجرى نقاش بين المشاركين والحضور بعد كل جلسة، وقدم الحضور توصياتهم مكتوبة لمنظمي المؤتمر، والتي تمحورت حول تكثيف اللقاءات بين مديريات التربية في الوطن لبحث العمل التربوي وتبادل الأفكـار والخبرات حوله.
ووزّع نائب رئيس جامعة الاستقلال الدكتور جهاد زكارنة ومدير التربية محمد زكارنة، ومستشارة الوزير سكينة عليان، وممثل مجلس التفاهم البريطاني محمد الكوبري الشهادات التقديرية على المدارس المشاركة.
كما قدمت لجنة منصة الشرف درعًا تقديريًا للمجلس الثقافي البريطاني.