نظمت الإدارة العامة للتعليم العام في وزارة التربية والتعليم العالي، بالتعاون مع القنصلية الفرنسية في القدس، دورتين تدريبيتين في مجالي التربية واللغة لمعلمي اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية في غزة.

وقدّم الدورة التدريبية التربوية الخبير التربوي الفرنسي أرفي ديشو، من جامعة ليون، ومن المقرر أن تستمر لمدة ثلاث سنوات مقسمة على 6 لقاءات على أن يكون كل لقاء ثلاثة أيام متتالية من كل فصل دراسي.

وتهدف الدورة إلى تنمية مهارة السمع والكتابة حسب المنهج المطروح من قبل وزارة التربية والتعليم, والتعرف على أساسيات مهارة السمع والكتابة في اللغة الفرنسية و كيفية استخدام المنهاج في تنمية المهارتين، واستخدام الأنشطة المطروحة في المنهاج وتطبيقها في الدروس.
وشارك في الدورة 25 معلماً ومعلمة، لتبادل خبرات متعددة تحت إشراف القنصلية الفرنسية.

ويحصل على الدورة اللغوية معلمو اللغة الفرنسية في مدارس قطاع غزة من قبل المنسقة سيسيل شامبيلو عبر البريد الإلكتروني، "التعلم عن بعد" بإرسال أنشطة وتمارين تعتمد على المهارات الأساسية الأربع "السمع، والتحدث، القراءة والكتابة" ويقوم المشرفون بمتابعة الأنشطة والمعلمين تحت إشراف إدارة التعليم العام.
ووناقشت وزارة التربية والتعليم العالي قضيتي "إدارة الأزمات" و"التكاملية بين التعليم العام والعالي" وذلك خلال اللقاء التربوي الشهري الذي يعقد في الوزارة.

وشرعت وزارة التعليم منذ بداية العام الحالي في عقد لقاءات تربوية شهرية حول التقييم المؤسسي للإدارات العامة للوزارة، وطرح وتبادل الأفكار التربوية من أجل تطبيقها في الميدان، إذ يتم عقد لقاء تربوي في الخميس الثاني من كل شهر ف يحضور المدراء العامين في الوزارة،
وتحدث مدير عام التعليم الجامعي، خليل حماد حول أهمية التكامل بين التعليم العام والعالي وذلك على صعيد المناهج والتدريب والتأهيل والأنشطة والبرامج وأساليب التدريس وطرق القياس والتقويم.

وبين د.حماد " نريد من التكامل أن يقودنا إلى تطوير حقيقي يطور من المخرجات و إيجاد الطالب المتمكن للمستقبل".