المعلمة روث فوغان

أوقفت وزارة التعليم البريطانية، المعلمة روث فوغان البالغة من العمر 24عامًا، من من مزاولة عملها في إحدى المدارس مدى الحياة، نظرًا إلى ممارستها الجنس والدخول في علاقات غرامية مع طلاب المدرسة.

وجاء قرار الوزارة، عقب اعتراف المعلمة بتقبيل أحد تلامذتها، وتبادل أرقام الهواتف فيما بينهما خلال حزيران/ يونيو 2013، أثناء مشاركتهما في حفل التخرج من المدرسة الكائنة في مدينة أوكهام في روتلاند.

وعلى الرغم من أنها لم تكن معلمة الصبي، إلا أنها تعرفت عليه حين كانت تساعد طالبًا آخر في مدرسة مختلطة، إذ بدأت فوغان عملها كمعلمة لتصاميم التكنولوجيا قي أيلول/ سبتمبر 2012، وأصرَّت على أنَّها لم تمارس الجنس معه حتى الأسبوع الثاني من الجامعة.

وبعد تقديم الأدلة السمعية من قبل الدائرة التلفزيونية المغلقة في المملكة العربية السعودية، حيث تعيش الآن، أعربت عن أسفها من تصرفها، مشيرة إلى أنَّ العلاقة كانت غير مناسبة، على الرغم من أنَّ المراهق قد غادر المدرسة.

وتمت إدانتها بالسلوك المهني غير المقبول ومنعها من التدريس إلى أجل غير مسمى في أي مدرسة، أو الإقامة في منازل الشباب والأطفال في انجلترا.

وصرَّح رئيس لجنة التحقيق آلان ميريك، بأنَّ اللجنة اعتبرت علاقة المعلمة مع الطالب خارجة عن إطار الثقة الذي وضعناه في الآنسة فوغان، التي كانت معلمة في مدرسة الطالب، على الرغم من مغادرته المدرسة أخيرًا.

وأضاف ميريك "التزامات الآنسة فوغان لن تتغير بين عشية وضحاها، وقد يدل ذلك على سياسة المدرسة حول منع وسائل التواصل الاجتماعي عن التلاميذ حتى أيلول/ سبتمبر، بعد مغادرة الطالب للمدرسة"، موضحًا "إذا تم منع هذا التفاعل، فإنَّه من الواضح أنَّ العلاقة كادت تكون جادة بشكل خطير لسياسة المدرسة".

وأبرز تقارير حول الحادثة، أنَّ المعلمة فوغان اشترت الكحول لطلاب "أوكهام" دون السن القانونية، ولكن فريق الدفاع أوضح أنَّها كانت تجهل أنهما دون سن الـ18عامًا.