تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية في الآونة الأخيرة الحديث عن ملكة جمال العرب في اسرائيل نجلاء سليمان واسم الشهرة لها “نانا”، والتي تم إسقاط الجنسية المصرية عنها لتجنسها في الجنسية الإسرائيلية دون إذن من وزير الداخلية.

فمن هي نجلاء سليمان الذي دار حولها هذا الجدل الواسع في الشارع العربي :

والدها مصري الجنسية، ووالدتها فلسطينية من “عرب 48″من مواليد محافظة المنوفية، مركز الباجور 1992 ويبلغ عمرها حاليًا 24 عامًا، تركت مصر في سن الخامسة، واتجهت إلى إسرائيل مع والدها ووالدتها اللذان فضلا الهجرة لظروف اقتصادية ومعيشية.

واستقروا في بلدة «علين» في مدينة «الناصرة»، ثم التحقت «نجلاء» في المدارس الإسرائيلية من الإبتدائي حتى حصولها على “الثانوية العامة الإسرائيلية” تخصص بيوتكنولوجي بدرجة امتياز، وهو تمهيدي لدخول كلية الطب، ثم حصلت على لقب ملكة جمال العرب في إسرائيل في العام 2009.ووصفت حينها مشاركتها في المسابقة بالعمل القومي، وهدفه نشر السلام. حيث رفضت تمثيل إسرائيل في مسابقة “جمال كل العالم”، لاعتزازها في مصريتها. كمال قالت لوسائل الاعلام.
عادت نجلاء إلى مصر في العام 2009، لدخول الجامعة فرفضت الجامعات المصرية قبولها بسبب حملها إلى شهادة الثانوية من إسرئيل، وحملها للهوية الإسرائيلية.

القناة الإسرائيلية الثانية قالت في تقرير لها أن نجلاء عبد العاطي سليمان، مصرية رغم قرار رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، بإسقاط الجنسية المصرية عنها، مؤكدة أنها تحب مصر كثيرًا لأنها بلدها، وأن القرار «ظالم» لأنها ولدت فى مصر وعاشت بها 5 أعوام، وأنها تحمل بطاقة هوية مصرية، وأن والدها مصري وجميع أفراد عائلتها من ناحية الأب مصريين حتى النخاع.

وأوضحت القناة الثانية الإسرائيلية، أن الحكومة المصرية قررت منذ أيام، إسقاط الجنسية عن «نجلاء» بحجة حصولها على الجنسية الإسرائيلية دون موافقة وزير الداخلية، رغم أنها حصلت على الجنسية منذ 20 عامًا، بمجرد أن انتقلت من مصر إلى إسرائيل بصحبة والديها.

وذكرت صحيفة «يسرائيل هايوم»، أن «نجلاء» لابد أن تكون سعيدة بهذا القرار، لأن المصريين رفضوا قبولها وسطهم وتعليمها رغم أنها كانت تحمل الجنسية المصرية، وبعد ذلك تخلوا عنها وأسقطوا عنها الجنسية المصرية، وأوضحت الصحيفة أن «نجلاء» ستكون لها العديد من المزايا لحصولها على الجنسية الإسرائيلية، كما أن الخارجية الإسرائيلية تعتزم إقامة حفل تكريم لها، باعتبارها الآن مواطنة إسرائيلية خالصة.

يذكر أن رئيس الوزراء المصري المهندس شريف إسماعيل، أصدر قرارا بإسقاط الجنسية المصرية عن نجلاء عبدالعاطي سليمان، ملكة جمال العرب في إسرائيل لعام 2009.

وكشف مصدر أمني مسؤول أنه تم سحب الجنسية المصرية من نجلاء أحمد عبدالعاطي سليمان، وذلك لتجنسها في الجنسية الإسرائيلية دون إذن من وزير الداخلية.

وكانت نجلاء سليمان قد قالت لوسائل إعلام مصرية عقب حصولها على لقب ملكة جمال العرب في إسرائيل عام 2009 إنها من محافظة المنوفية، مركز الباجور، وخلال زيارتها الأخيرة إلى مصر قررت الاستقرار في وطنها الأم، لكنها فوجئت في مسؤولي وزارة التربية والتعليم يرفضون قبولها في الجامعات المصرية، رغم استخراجها بطاقة هوية مصرية.

وأضافت أنها لم تسافر إلى إسرائيل إلا بعد بلوغها سن الخامسة لظروف عمل والدتها المحامية الفلسطينية، حيث ذهبت الأسرة إلى إسرائيل واستقرت في بلدة علين في الناصرة وعمل والدها مديرًا للحسابات في مصنع حديد التسليح الخاص برجل أعمال فلسطيني.

وأشارت إلى أنه عندما تم الإعلان عن المسابقة الرسمية السنوية في مدينة الناصرة لاختيار ملكة جمال العرب في إسرائيل، والتي تقام تحت رعاية وزارة الثقافة الإسرائيلية، قام والدها بإرسال السيرة الذاتية مع صور خاصة بها، وتم قبولها بمجرد رؤية الصور وقاموا على الفور في الاتصال بها للمشاركة في المسابقة، وفازت باللقب، مضيفة أنها رفضت تمثيل إسرائيل في مسابقة "جمال كل العالم"، لاعتزازها في مصريتها.