الأميرة ريما بنت بندر آل سعود

تحدثت الشابة السعودية، سارة القشقري (18 عامًا)، في السنة الأولى في الجامعة، عن مشاعرها، وهي تشارك 180 شابة، بمثل عمرها تقريباً، في تنظيم دخول العوائل إلى ملعب الجوهرة يوم أمس (الجمعة)، مشيرة إلى أنّ "العوائل كانوا على مستوى كبير من الوعي، وأظهروا صورة مشرفة وراقية خلال هذا الحضور، وكانوا حريصين على الالتزام بالتعليمات والتعاون مع المنظمات، مضيفة، أنها وزميلاتها شعرن، بالتقدير والاحترام من قبل السيدات والفتيات، وتلقين منهن عبارات الشكر والثناء".

وأكدت القشقري أن وجود الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، شكل دعما معنويا لهن، لاسيما وقد أشادت بهن وحسن الاستقبال والتنظيم، وعن التحاقها بفريق التنظيم، قالت إنها شاهدت إعلانا لإحدى الشركات المنظمة، تطلب فيه فتيات لتنظيم دخول العوائل للملاعب الرياضية، فتحمست للمشاركة بهذا الحدث الكبير، وتواصلت مع الشركة المنظمة، وتم قبولها. مستطردة، أنه تم تدريبهن قبل أسبوعين، بالملعب، على التنظيم، والبوابات، وجدول أماكن الجلوس، والرد على الاستفسارات والاستقبال، والتعليمات للعوائل.

وأشارت إلى أنها لم تعر محاولات الإحباط التفاتا، عندما وضعت صورة لها على حسابها في "تويتر"، لأن هناك دائما غيرة، وتعويقا من البعض، كلما دخلت المرأة مجال عمل جديد، وأعربت عن اعتزازها وافتخارها، بأنها سعودية الأصل، في مواجهة الرسائل السلبية التي سعت للتشكيل في سعوديتها، مؤكّدة على دعم والديها، في هذه الخطوة المميزة، لكنهم كانوا خائفين قليلا، لأنها تجربة تحدث لأول مرة. لكنهم سعدوا وتلاشت مشاعر الخوف لديهم بعدما شاهدوا الملعب، وأفادت بأنها ستكرر هذه "التجربة" مستقبلا، رغم أنها متعبة، نوعا ما، لكنها مستمتعة بمشاهدة أطياف المجتمع كله في مكان واحد، واختتمت، القشقري بأنها استمتعت بالمباراة، وأنها مشجعة للأهلي، وكانت سعيدة بفوزه.