ايفانكا ترامب

قدمت إيفانكا ترامب والدها المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة، دونالد ترامب، أمام حشد كبير من الناس في نيويورك، بعد 11 يومًا فقط من إنجابها طفلها تيودور، ولكنها تخطت تعبها كي تدعم والدها للفوز بترشيح الحزب.

واندفعت إيفانكا قائلة أمام الجمهور "إليكم الرجل الذي رفض أن يأخذ الرفض كإجابة ونجح في مختلف الصناعات"، وبالرغم من أنها قالت نفس الكلمات في مواقف سابقة إلا أن الحشد الذي تجمهر في لونغ أيلاند شعر بالحماسة لكلماتها، كما عبرت عن حزنها للحشود حول تركها طفلها الذي لم يتخط عمره الأسبوعين في المنزل كي تأتي تقدم خطابها وتدعم والدها، ووقف إلى جانبها أشقاؤها تيفاني وبارون ولم تظهر زوجة ترامب ميلانيا.

وحشد في المكان أكثر من 10 آلاف شخص، وافتتحت خطابها قائلة "مساء الخير نيويورك، هذا يوم جميل جدًا للإنسان في بيته، أنا أشعر بالحماس الليلة لتقديم والدي، فهناك الكثير من الأشياء التي تجعل من ترامب مميزًا بالنسبة إليّ كوالد وكمرشد فقط ولكن كشخص قوي الشخصية، كفتاة شابة، قال لي والدي دائمًا أنني أستطيع أن أحقق كل ما أريد إذا وضعته في عقلي، وهناك الكثير من الناس الذين ساعدهم والدي ووفر لهم وظائف وألهم الكثيرين ممن يعيشون في نيويورك حيث ولد".

وأرسلت رسائل محبة للجمهور كلما زاد حماسه ورددت لهم "أحبكم" وواصلت أن والدها دعم الناس على تحقيق المستحيل، مضيفة "نجح والدي في أعلى المستويات في عدد كبير من الصناعات وكانت كل تلك النجاحات لديها قاسم مشترك واحد هو وجوده"، وتابعت أن نجاحات والدها كثيرة جدًا ويصعب عدّها كلها ولكنها خصصت بالذكر بنائه ناطحات السحاب التي غيرت وجه مدنية نيويورك، وأوضحت أنها وجدت في نفسها القوة لتترك ابنها الثالث في المنزل وتشارك في هذا الحدث؛ لأنها تعتقد أن هذه الانتخابات الأهم من أي وقت مضى.

وصعد بعدها دونالد ترامب إلى المنصة في لونغ أيلاند سعيدًا أمام هذا الجمهور الكبير، وقدم خطابًا مدته 36 دقيقة استهله قائلَ ا"من الجميل أن يعود المرء إلى مسقط رأسه، فنحن نحب نيويورك، وأحب هؤلاء الناس فهم أناسي"، وقد أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة أنه متفوق بشكل كبير في ولايته مع 52% من تأييد قائمة الناخبين الجمهوريين الأساسيين، وتابع "هل تعرفون أكثر ما يجعلني سعيدًا؟ عندما يؤيدني الناس الذين يعرفونني جيدًا، وقد أظهرت استطلاعات الرأي هذا التأييد وأنا مسرور به جدًا".

وتحدى الجمهور الرياح شديدة البرودة ومواقف السيارات البعيدة والحافلات المزدحمة والمشي كثيرًا كي يشهدوا الحدث وصعد بعضهم فوق أكتاف البعض الآخر؛ كي يحظوا برؤية أفضل، واشتمل المسرح على معدات صوتية ضخمة برعاية "جررمان ستديوز" في مكان بمساحة 73 ألف متر مربع وهو أكبر بكثير من ملعب كرة القدم كي يتسع للحدث، واختتم ترامب "ينقلون شركاتنا بعيدًا عن بلدنا ويأخذونها إلى المكسيك، في ما الجميع يبحث عن فرصة عمل، لذلك فسأعيد الشركات مرة أخرى إلى البلاد، سنكون أذكياء، وسنكون أشداء وأقوياء، وسنكون يقظين أكثر، وسنكون على صواب من الناحية السياسية في كل الأوقات".