وُلدت أول زرافة صغيرة للأبوين فالينتينو ولونر، في محمية بورت ليمبن في كينت، وهي تعدّ الأولى من نوعها النادر "روتشيلد" المُهدّد بالانقراض، منذ 8 أعوام، وعلى الرغم من أن عمر الزرافة الوليدة أقل من أسبوع إلا أن طولها 5 أقدام، ويمكنها استكشاف حظيرتها في المحمية بالقرب من أشفورد.

وتعدّ حديقة الحيوان جزءًا من مشروع التربية الأوروبي الذي يهدف إلى إنقاذ سلالة روتشيلد، ويعتقد أن هناك  750 زرافة روتشيلد في البرية. وأوضحت فيكتوريا سنوك أن هذا هو أول مولود للزرافة لونر ويبلغ طوله 5 أقدام، وعلى الرغم من أن هذه أيامها الأولى إلا أنها ترضع بشكل جيد، وبدأت تستكشف المكان حولها تحت رعاية الأم لونر والعمة ليهانا".

وأعلن أدريان هارلاند مدير الحيوانات في المحمية، أن المولود الصغير يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على المستقبل، ونحن سعداء لكونه جزء من برنامج التربية الهام، وتعد حماية الأنواع المهددة بالانقراض في صميم ما نقوم به، وسيكون للمولودة الأنثى دورًا حيويًا في المستقبل". وتم تسمية هذا النوع على اسم مؤسس متحف التاريخ الطبيعي في ترينغ ويدعى والتر روتشيلد عالم الحيوانات الذي وصف الألوان المميزة للحيوانات في رحلة استكشافية إلى أفريقيا في وقت مبكر من فترة التسعينات، ويعدّ الفرق الأكثر وضوحًا بينها وبين الأنواع الأخرى هو أنه ليس لديهم علامات تحت الركبتين لتبدو وكأنها ترتدي جورب كريمي، وشعرها أخف وزنًا وبه أنماط أقل وضوحًا، وتعرف هذه الأنواع باسم زرافة بارينغو على اسم بحيرة بارينغو في كينيا أو الزرافة الأوغندية، وتعيش كل هذه الأنواع في البرية في مناطق محمية في كينيا وأوغندا، وتعد أنواع روتشيلد من الأنواع المنقرضة في السودان وهناك منها 670 فقط في البرية.