الأمطار الغزيرة

رجحت هيئة الأرصاد الأسترالية، أن تشهد مناطق عدة من البلاد هطولًا غزيرًا للبلاد، وسط توقعات بأن تؤدي ظاهرة «قنبلة المطر» إلى غمر عدد من المناطق بالمياه، ويجري إطلاق «قنبلة المطر» على ظاهرة نادرة في الطقس تنجم عن تشكل عمود هوائي بارد في منطقة محددة، وعندئذ، يهطل المطر بغزارة كبيرة على مساحة صغيرة.

ووفق ما نقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن كمية المطر التي تهطل عادة في شهر كامل ستُسجل في غضون يومين فقط، وهو ما يظهر الحجم الكبير لهطول الأمطار، ويرتقب أن تبدأ الظاهرة الجمعة المقبل في منطقة «نيو ساوث ويلز» التي عانت جفافًا في العام الجاري، ومن المرجح أيضًا أن تهطل الأمطار الغزيرة في منطقة كوينزلاند، شمال شرقي البلاد.

أسوأ جفاف

وتشير التقديرات إلى أن معدل هطول المطر سيصل إلى خمسين ميليمترًا في مدينة سيدني، أما في نيو ساوث ويلز فسيتخطى المطر 80 ميليمترًا، ووفق مسؤولين أستراليين، فإن شح المطر في 2018 جعل البلاد تعاني أسوأ جفاف منذ عام 1965، وقالت الحكومة إن 100 بالمئة من أراضيها، التي تبلغ قرابة 800 ألف كيلومتر تعاني الجفاف.

وبدأ الآلاف من حيوانات الكنغر في تموز/ يوليو في الوصول إلى محيط مدينة نيو ساوث ويلز، بحثًا عن الطعام وأصبحت تنافس الماشية في طعامها، وذلك بعد أن خرجت من مكان وجودها في المناطق البرية بعد شتاء طغى عليه الجفاف الشديد.