الخليل تستنفر جهودها استعدادًا لاستقبال العاصفة

لا زالت بلديات ومؤسسات محافظة الخليل تواصل الاستعداد لاستقبال العاصفة الثلجية التي ستضرب بالمحافظة ، إذ أعلنت الاستنفار الكامل لاستقبالها .  وشكلت بلديات المحافظة غرف طوارئ لكل بلدية أو مؤسسة بهدف التواصل وتقديم المساعدة للمواطنين في كافة أرجاء المحافظة . وتعمل محافظة الخليل من خلال غرفة العمليات التي تخضع لتعليمات المحافظ واللجنة الأمنية كالحلقة الجامعة لغرف العمليات ، والتي تعمل بمثابة حلقة وصل بين كافة الغرف .
وعملت بلديات المحافظة على تجهيز الجرافات وكاسحات الثلوج المتوفرة لكل بلدية ، فيما تم استدعاء المزيد من الجرافات للعمل على إزالة الثلوج خلال العاصفة من قبل المقاولين الذين يعملون مع البلديات .

كما عملت شركة الكهرباء على صيانة وتجديد شبكة الكهرباء كي لا تسقط في ظل العاصفة، ولكي ينعم المواطن في الخليل بالتيار الكهربائي طيلة وقت العاصفة، لأن كثيرا من المناطق انقطع عنها التيار خلال العاصفة العام الماضي نتيجة الثلوج المتراكمة .
وقالت بلدية الخليل التي تتمتع بأكبر الإمكانيات لـ " فلسطين اليوم " بأنها استنفرت طواقمها، وجهزت أكثر من 150 موظفا للعمل على مدار الساعة، وأن آلياتها ستنزل إلى شوارع المدينة لإزاحة الثلوج المتراكمة .

وأوضح عضو المجلس البلدي يوسف الجعبري خلال حديثه لـ " فلسطين اليوم " بأن البلدية نجحت في العام الماضي بالتعامل مع العاصفة الثلجية في حينها، وستنجح هذا العام أيضا  .
وأعلنت غرف الطوارئ بالمحافظة عن أرقام خاصة بها من أجل تلبية نداءات المواطنين، فيما تم توجيه العديد من الإرشادات للمواطنين من أجل الحفاظ على سلامتهم، وأبرزها عدم الخروج من منازلهم في فترة العاصفة، وتأمين ما يلزم المنازل من مواد غذائية ووسائل التدفئة وغيرها .

وقال ضابط الإسعاف في الهلال الأحمر الفلسطيني عيد أبو منشار لـ " فلسطين اليوم " بأن طواقم الهلال أعلنت الاستنفار من أجل تقديم الخدمات الطبية للمرضى خلال فترة العاصفة الثلجية .
وأضاف بأن الهلال جهز أكثر من 20 سيارة إسعاف للعمل بالميدان خلال فترة العاصفة في مناطق محافظة الخليل، وأن 200 متطوع يملكون الخبرة الكاملة في تقديم الإسعافات الأولية للعمل في مناطق المحافظة، عدا عن تدريب 40 متطوعا من الاتحاد العام لسيارات الدفع الرباعي بالمدينة.