أكد وزير الأشغال العامة والإسكان الدكتور مفيد الحساينة، الثلاثاء، أن وزارته على جاهزية تامة لاستقبال فصل الشتاء، موضحًا أن هناك مشروع خط ناقل للمجاري في وادي غزة إلى محطة صرف صحي، بهدف تنظيف الوادي من مياه الصرف الصحي وإزالة المكاره البيئة من المنطقة.

وأضاف خلال جولة تفقدية لأعمال تأهيل وتوسيع مجرى وادي غزة استعدادا لفصل الشتاء، وتفاديا لمخاطر المنخفضات الجوية وفتح سدود الوادي من قبل الاحتلال، أنه يجري العمل في توسيع مجرى وادي غزة، وعمل سواتر ترابية خوفا من غرق المجرى وتهديد حياة المواطنين.

واطلع الوزير على أعمال الآليات في توسيع مجرى الوادي وإزالة الأوساخ والأتربة وعمل سواتر ترابية، واستمع لشرح حول أعمال توسيع مجرى الوادي.
كما التقى خلال جولته بالمواطنين الذين يسكنون في منطقة الوادي، مؤكدا أن هناك إصرارا على تأهيل وتطوير مجرى وادي غزة لحمايتهم من مخاطر المنخفضات الجوية وفتح سدود الوادي من قبل الاحتلال.

كما زار الجسر الذي يربط منطقة المغراقة بمنطقة النصيرات، حيث تعرض في عدوان إسرائيلي سابق للتدمير، وقامت وزارة الأشغال العامة والإسكان بإعادة تأهيله ووصله من جديد، حيث أصبح مخصصا للمارة من المواطنين وطلاب المدارس.

وشكر الحساينة جهود الطواقم الهندسية والفنية في وزارة الأشغال العامة، وموظفي الإدارة العامة للمعدات والآليات والورش على جهودهم الكبيرة وعملهم المتواصل في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني.

يذكر أن سلطات الاحتلال قامت بفتح أحد السدود على الحدود العام الماضي مما تسبب برفع منسوب المياه في وادي غزة إلى 3 أمتار، وتمكنت يومها طواقم الدفاع المدني بالتعاون مع لجنة الطوارئ في وزارة الأشغال العامة والشرطة الفلسطينية من إخلاء حوالي 100 أسرة تضررت منازلها بشكل كبير بفعل المياه.

وخضع وادي غزة للعديد من المشاريع التطويرية من أبرزها مشروع بلدية النصيرات، الهادف إلى تجميع مياه الصرف الصحي في أحواض معالجة كبيرة والمحافظة على المياه الجوفية والقضاء على حشرة البعوض