كشف د. واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير اليوم الاثنين، تفاصيل ما سيتم مناقشته خلال اجتماع اللجنة "التشاوري"، يوم الأربعاء المقبل.

وقال في تصريحات خاصة لـ "دنيا الوطن": إن المطروح في جدول أعمال الاجتماع، بحث كافة المستجدات، بشأن الاتصالات مع المجتمع الدولي، فيما يتعلق بمخطط الضم الإسرائيلي، وأيضاً متابعة هذه الاتصالات.

وأضاف أبو يوسف: سنتابع الآن آخر التحضيرات للذهاب إلى مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما يتعلق بقضايا لها علاقة بالضم، التي تحاول حكومة الاحتلال القيام به في إطار برنامجها الذي حددته، ويبدأ بداية شهر تموز/ يوليو المقبل.

وتابع: ما يتعلق بجملة الاتصالات التي تجري مع كافة أطراف المجتمع الدولي، وأيضاً ترتيبات تتعلق بمنظمة التحرير، ودوائرها وأيضاً قضايا الوضع الداخلي.

وفيما يتعلق برسالة مجموعة السلام العربية لإنهاء الانقسام، أكد أبو يوسف، أنه لا يوجد جديد في هذا الموضوع، مشيراً إلى أنه مع مرور الذكرى 13 للانقسام و"الانقلاب" الذي جرى في قطاع غزة، لا يوجد أي جديد بهذا الملف.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: يأتي ذلك رغم أهمية إنهاء الانقسام، وضرورة استعادة الوحدة الوطنية، وترتيب الوضع الداخلي، بما يتطلب الزج بكل طاقاتنا في إطار معركتنا المتواصلة مع الاحتلال والإدارة الأمريكية، رفضاً لسياسة الضم التي تأتي في سياق خطة السلام الأمريكية المعروفة (صفقة القرن).

وفي رده على مطالبات بعض الفصائل بشأن ضرورة دعوة الإطار القيادي لمنظمة التحرير للانعقاد، في إطار مواجهة مخطط الضم، قال أبو يوسف: "الآن لا تُوجد مطارات ولا جسور لكي تتم اللقاءات".

وتابع: العالم كله الآن متوقف، وحركة المطارات متوقفة، نتيجة تفشي فيروس (كورونا)، لذلك هذا المقترح الآن غير عملي، فكيف يمكن التنقل والاجتماع؟

وقال أبو يوسف: كيف يمكن أن نطبق ذلك، ولا يوجد مطارات وتنقلات وإغلاقات، مشيراً إلى أن الخطوة الأولى لإنهاء الانقسام تأتي من خلال تنفيذ الاتفاقيات، وتحديداً اتفاق تشرين الأول/ أكتوبر 2017، في القاهرة، متابعاً: لا نريد أية حوارات جديدة، والمطلوب تنفيذ اتفاق القاهرة 2017.

قد يهمك ايضاً :

الكيلة تعلن تسجيل تسع إصابات بينهم ستة أطفال بفيروس كورونا بالخليل

عياش يدعو أبناء الجاليات للتعبئة العامة لمواجهة مخططات الاحتلال بالضم