حركة حماس

قال القيادي في حركة حماس، رأفت ناصيف، اليوم الجمعة: "نراقب عن كثب إعلان الاحتلال عن بدء إجراءات الضم لأجزاء من الضفة الغربية في الأول من تموز/ يوليو المقبل، محاولا استغلال انشغال العالم بوباء (كورونا)، وهو ما يجعل الموقف الفلسطيني ونضال شعبنا فوق أرضه هو الحاسم في صد المشروع الاستيطاني الاحتلالي الذي يسعى للسيطرة على بقية أرضنا ضمن سياسة الأمر الواقع". 

وأكد ناصيف، في تصريحات وصلت "دنيا الوطن" أن تحصين الموقف الفلسطيني الموحد  بوحدة وطنية شاملة هو الخيار الأمثل لإفشال مخططات العدو ومن يقف خلفها، وندعو السلطة الفلسطينية لالتقاط دعوة المقاومة للمواجهة الشاملة مع الاحتلال لصياغة استراتيجية وطنية تقوم على التكامل بين الضفة وغزة، وهو ما سيشكل رادعا للعدوان الإسرائيلي على أرضنا وشعبنا.

وأشار إلى أن "موقف المقاومة الذي أعلنته على لسان الناطق باسم كتائب القسام، والذي جاء في وقت حرج تمر به قضيتنا الفلسطينية ومشروعنا الوطني، هو في صلب نضال شعبنا الذي تحدى الظروف طوال عشرات السنوات، وكسر سياسة الأمر الواقع التي حاولت الصهيونية وأدواتها فرضها مرارا على شعبنا"، وفق تعبيره.

ودعا ناصيف جماهير الشعب الفلسطيني، في كافة أماكن تواجدها لإعلان الأول من تموز يوم غضب، والتوجه نحو الأغوار الفلسطينية والوقوف فوق أرضها، فشعبنا الذي انتفض في انتفاضة القدس والبوابات وباب الرحمة، قادر على إفشال مخطط ضم الأغوار بسواعد أبنائه الذين ما بخلوا على أرضهم ووطنهم بالغالي والنفيس، وفق تعبيره.

قد يهمك ايضاً :

نتنياهو يعلن التعاون مع الإمارات في مكافحة فيروس كورونا

السفير خليفة يلتقي رئيس مجلس الشيوخ البولندي