محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام

عرضت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ومدير الصحة بالمحافظة وائل الشيخ،  خارطة تفصيلية توضح مدى خطورة المخالطة، ودورها في تفشي فيروس كورونا، بناء على الحالات التي تم التعامل معها. وقالت غنام إن إعداد هذه الخارطة جاء لنوضح للمواطنين آلية انتقال الفيروس عبر المخالطة والعلاقات الاجتماعية، وكيف انتقل من قرية الى أخرى، مع حفاظنا على الخصوصية بعدم ذكر أسماء المصابين أو المخالطين، مؤكدة أن الهدف من الخارطة هو العبرة وتقديم النصائح بضرورة عدم الاختلاط والتباعد الاجتماعي، وليس التشهير بالمصابين والمواطنين.

وأشارت غنام الى ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات الطبية، وجهات الاختصاص بالبقاء في البيوت وعدم المخالطة، لافتة الى أنه كلما التزم المواطن ببيته، كلما صغر حجم الخارطة وقل. بدوره، قدم الشيخ عرضا تفصيليا حول كيفية انتشار الفيروس وانتقاله بين القرى والمدن الفلسطينية، قائلا إن أول حالة وصلت لمجمع فلسطين الطبي، كانت للسيدة من بلدة بدو شمال القدس، والتي أعلن عن وفاتها لاحقا، وكان شقيق زوجها متواجدا في المجمع قبل يومين، ولم يكن الطاقم الطبي يعلم بإصابته، حيث كانت الأعراض بعيدة عن أعراض الفيروس، وتبين أنه مصاب. وفيما بعد أجري فحص لزوجته، وابنته، وتبين إصابتهما، وتم إجراء فحوصات للعائلة، واعلن إصابة 10 من أفراد العائلة أيضًا نتيجة المخالطة.

وأضاف "وبالانتقال الى الزوجة التي زارت أهلها في قطنة، كانت مصابة ونقلت العدوى لـ 7 أشخاص، إضافة لزوجة أخرى من بدو زارت شقيقتها في القبيبة ونقلت العدوى لها، فيما لم ينتقل الفيروس لشقيقتها الأخرى التي زارتها في قرية بيت لقيا غرب رام الله". وتابع "إضافة لحالة مستقلة من قطنة وهي لشخص سبعيني مصاب، ولديه 6 بنات، اثنتين في بيرنبالا، و4 في قطنة، ولديه 3 أولاد. وبعد إجراء الفحوصات تبين إصابة الزوجة والابنة، و3 من الأحفاد، وزوجة الإبن". وشدد الشيخ على ضرورة عدم المخالطة، وذلك للحد من إنتشار فيروس كورونا.

قد يهمك أيضا :  

غنام تعلن اعتقال شخصين حاولا تهريب محجور صحياً

  غنام تعلن اعتقال 15 متعهدا غير ملتزم بقرار عدم تنقل العمال