بيني غانتس

قال رئيس الحكومة الإسرائيليّة البديل ووزير الحرب، بيني غانتس، ان "صفقة القرن" فتحت نافذة فرص تاريخيّة، ودعا الفلسطينيّين "إلى دراسة قرارهم رفضها من جديد". وهدّد غانتس حركة "حماس" بأنها "ستدفع ثمن باهظًا إن أرادت اختبار إسرائيل"، وقال إن لبنان سيكون مسؤولا عن استخدام "حزب الله" ترسانة صواريخه ضدّ إسرائيل، إن استخدمها.

وأمس، الأحد، ذكر تقرير إسرائيلي أن الأردن أبلغ إسرائيل عبر عدة قنوات بأنه سـيعارض بشدة أيّة إجراءات ضم يقدم عليه الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، وأضاف التقرير أن الرد الأردني لن يفرق بين "ضم محدود" أو "ضم واسع". وبحسب ما أوردت القناة 13 عن مسؤولين إسرائيليين، فإنّ إحدى القنوات التي استخدمها الأردن لنقل هذه الرسالة إلى الجانب الإسرائيلي، كانت عبر رئيس الموساد، يوسي كوهين، الذي التقى الملك الأردني عبد الله الثاني في عمّان، مؤخرًا.

وذكرت القناة أن كوهين بحث مع العاهل الأردني، رد الأردن على ضم محدود في التجمعات الاستيطانية الكبيرة في الضفة الغربية، أو ضم عدد قليل من المستوطنات؛ وأشارت القناة إلى أن الرد الأردني جاء واضحا: "لا نفرق بين ضم محدود وضم واسع". وبحسب القناة، فإن المسؤولين في الأردن أكدوا على الموقف ذاته خلال مباحثاتهم بأطراف أوروبية أو بممثلين عن إدارة ترامب.

"الولايات المتحدة تسعى لإقناع نتنياهو بتأجيل الضم أو تقليص حجمه" والأحد، بدأ وفد أميركي برئاسة مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، آفي بيركوفيتش، إجراء لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين حول مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية لإسرائيل.

وكان بيركوفيتش قد وصل إلى إسرائيل، الجمعة، برفقة السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، بعد إجراء مداولات في البيت الأبيض حول الضم، الأسبوع الماضي، لم يتقرر فيها إعطاء إسرائيل ضوءا أخضر لتنفيذ المخطط.

قد يهمك أيضا :  

وزير الجيش الإسرائيلي يُعلّق على تهديد "القسام" بشأن مخطط الضم

  غانتس يعلن استعداده للذهاب إلى رام الله لمناقشة الضم