إسماعيل هنية ويحيى السنوار

عبر إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، ويحيى السنوار، المنتخب لرئاسة الحركة في قطاع غزة، عن فخرهما واعتزازهما بانتهاء العملية الانتخابية الداخلية بنجاح بشكل يكرس المنهج الشوري والديمقراطي في كل مؤسسات الحركة، ويعكس حقيقة اللحمة بين مكوناتها وأجيالها المختلفة. 

وبحث القياديان خلال لقاء جمعهما مساء أمس الأحد، بمشاركة روحي مشتهى عضو المكتب السياسي للحركة، في ترتيبات انتقال مقاليد القيادة وفق الأسس والضوابط المتبعة؛ في إطار إعلاء قيمة المؤسسة، وفي أجواء أخوية وسلسة، وضمن تفاعل وتكامل بين أبناء الحركة الذين سهروا دون كلل على الالتزام بمتطلبات وضوابط العملية الانتخابية، وفق بيان صادر عن مكتب هنية.

وأكد هنية والسنوار أن الانتخابات الداخلية تمت وفق أسس الشفافية والقواعد والأصول التنظيمية الراسخة في مؤسسات الحركة، وعلى رأسها المؤسسة القيادية.

وأشارا إلى أن "حماس" تضرب النموذج مجددا في عملية الانتقال القيادي السلس وتناوب الرجال على المقاعد القيادية المختلفة، بشكل يضمن توريث التجربة وتعميق الخبرة؛ "إذ مع كل دورة انتخابية يجرى تغيير في الصفوف القيادية، وتفرز قيادة تضم مجموعة من نخبة وخيرة أبناء الحركة سواء ممن بقوا في مواقعهم أو من المنتخبين الجدد". 

وأكدا أن "من غادر موقعه من الإخوة في أي مستوى قيادي إنما يغادر الموقع ولا يغادر الدور، فمؤسسات الحركة تضم العشرات بل المئات من القادة والكوادر والكفاءات ذوي القدرات المميزة، والهمة العالية، وتعمل بانسجام يحقق تكاملا بنيويا راسخا تفخر به حركة حماس، وتعده ذخرا لصالح الوطن وقضية شعبنا الوطنية".

وشددا على أن "حماس" في كل مواقعها داخل فلسطين أو خارجها ستظل الحصن المنيع لثوابت القضية والمؤتمن على الأرض وحقوق الشعب، وستبقى على عهدها مع شعبها وأمتها في المضي قدما في جهادها ومقاومتها لتحقيق الحرية والعودة والبناء الإنساني.

وأكدا أن "عنوان عطائها (حماس) فلسطين، وبوصلتها القدس، وتتمسك بسياساتها ومواقفها وأهدافها والعمل على خدمة شعبها، وأن وكل قائد يتسلم الراية في أي مستوى قيادي يسعى لأن يقترب بشعبنا وحركتنا أكثر من تحقيق هذه الأهداف، مستفيدا من تراكم الإنجاز السابق في المسيرة".