رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر

دعا رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر، جمهورية مصر العربية لإلزام الاحتلال "الإسرائيلي" بشروط صفقة "وفاء الأحرار" التي أبرمت برعايتها، والإفراج عن كافة الأسرى المحررين الذين تم اختطافهم.

وطالب بحر خلال وقفة تضامنية مع أهالي الأسرى في مقر الصليب الأحمر بقطاع غزة، صباح اليوم الاثنين، بعمل كل ما يلزم من أجل تحرير الأسرى من سجون الاحتلال.

وأكد أن المقاومة هي الطريق الوحيد لإزالة الاحتلال، مشدداً أن الشعب الفلسطيني كله يقف خلفها ويتوحد من أجل تحريرها الأسرى والقدس.

وشدد على أن الفلسطينيين شعب يريد الكرامة والحرية لأسراه وسيظل وفياً لهم، والويل للاحتلال إذا ما واصل اعتقالهم.

وتطرق بحر في كلمته إلى الحديث عن الأسرى المضربين في سجون الاحتلال وعلى رأسهم الأسير خضر عدنان المتسمر في إضرابه عن الطعام لليوم الـ49 على التوالي، احتجاجاً على اعتقاله إدارياً دون أي سبب.

وأضاف: "الشيخ خضر عدنان المؤمن بقضيته أكد أنه لن يفك  إضرابه إلا شهيداً أو محرراً إلى بيتيه، وهي رسالته يعلنها أمام الناس والعالم ومنظمات حقوق الإنسان والفصائل والأمتين العربية والإسلامية".

وأكد أنه "لا يمكن أن ينصاع لجبروت الاحتلال بأن يأخذ الدواء قصراً، وهذه الإرادة تمثل ليس خضر عدنان وإنما تمثل كافة الأسرى".

حذر الاحتلال من مغبة ما قد يحصل للشيخ خضر عدنان، محملاً إياه المسؤولية الكاملة عن حياته إذا ما استشهد.

وقال موجهاً رسالة للاحتلال: "إن شعبنا حي لن يموت وبوركت الدماء التي نزفت في القدس أمس من الشاب المقدسي الذي وهب دمه للقدس"، في إشارة لعملية الطعن التي نفذها الشاب ياسر ياسين طروة (18 عاما) وأصاب خلالها جندي إسرائيلي بجراح.