رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع

أطلع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، القنصل الفرنسي العام في القدس ايرفيه ماغرو، على معاناة الأسرى وخطورة الأوضاع التي يمرون بها في ظل ما يتعرضون له من انتهاكات صارخة على أيدي مصلحة السجون وقواتها القمعية .

 وقال قراقع، لدى استقباله القنصل الفرنسي، اليوم الثلاثاء، في مقر الهيئة، إن إسرائيل تتهرب من مسؤولياتها تجاه الأسرى، وما يترتب عليها من توفير الظروف المعيشية المناسبة للأسرى في سجونها فضلا عن عدم معاملة الأسرى ومن بينهم 200 طفل ومئات المرضى وكبار السن والنواب والقدامى والأسيرات، بما يليق بالكرامة الادمية للإنسان، في مخالفة صريحة للقوانين الدولية والمواثيق التي أقرتها الأمم المتحدة.

 وحول الاعتقال الإداري، شدد قراقع على ضرورة وقف هذا الاعتقال التعسفي الذي يجيز اعتقال الفرد الفلسطيني، للاشتباه به دون توجيه لائحة اتهام أو أدلة، مشيرا إلى أنها ما زلت تحتجز في سجونها أكثر من 480 معتقلا إداريا قضى بعضهم ما يزيد عن خمس سنوات دون أن يعرض على محاكمة أو توجه له لائحة اتهام.

وقال قراقع 'يجب على إسرائيل أن تفهم أهمية طوي ملف المعتقلين الفلسطينيين وتبييض السجون لما يشكله ذلك من معايير واضحة ومهمة لنجاح العملية السياسية وانجاح المفاوضات، وان لم يتم ذلك فهذا يعني أنها تريد استمرار الصراع ووأد الأمل في الاستقرار'.

من جانبه، قال القنصل الفرنسي العام، إن الاعتقال الإداري هو انتهاك لمبادئ حقوق الإنسان.

وشدد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة سيما بعد الاعتراف بها كدولة 'مراقب' في الأمم المتحدة.