سلم ممثل جمهورية الهند لدى دولة فلسطين ماهيش كومار، اليوم السبت، وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، في مكتبه برام الله، شيك الدفعة الرابعة والنهائية بقيمة 460.000 دولار أميركي، لحساب المشروع الهندي ضمن اتفاقية المشروع البالغة قيمتها 1.800.000 دولار، والتي تم توقيعها في العام 2012، وتم من خلالها إنشاء مدرستي جواهر لال نهرو في كل من بلدتي أبو ديس وعصيرة الشمالية.

وأشاد صيدم بالجهود التي تبذلها الحكومة الهندية في سبيل دعم دولة فلسطين في العديد من المجالات خاصة قطاع التعليم، مؤكدا ضرورة تعزيز أواصر التعاون والشراكة من أجل خدمة العملية التعليمية التعلمية، لا سيما عبر بناء المدارس الحديثة والنموذجية في كافة المناطق.

وأكد الوزير عمق العلاقة التاريخية بين الهند وفلسطين، والتي تجسدت عبر عقود طويلة من خلال المنح الدراسية والبعثات والجولات الثقافية وغيرها من البرامج والمشاريع المشتركة، داعيا إلى ضرورة توظيف كافة الخبرات والاستفادة من التجارب الناجحة.

وتم خلال اللقاء بحث آليات تعزيز التعاون المشترك في مجال بناء قدرات العاملين في الحقل التربوي، لا سيما عبر البرامج التدريبية التكنولوجية والتقنية، وزيادة أعداد المنح الجامعية، وإيفاد الطلبة والمعلمين إلى الهند لتلقي تدريبات نوعية في مجالات جديدة ومميزة، بالإضافة إلى مناقشة كافة الاستعدادات لافتتاح مدرسة لال نهرو في أبو ديس خلال حفل رسمي مشترك بين الوزارة والممثلية.

من جهته، أوضح السفير كومار أن مساهمة بلاده تأتي من أجل خدمة الطلبة الفلسطينيين، مؤكدا أن دعم الهند لدولة فلسطين يعد أمرا ثابتا وراسخا في كافة المجالات.

وأعرب عن أمله في ديمومة التعاون المشترك لضمان دعم فلسطين وشعبها، مؤكدا اهتمام بلاده بالجوانب التقنية والتكنولوجية والصناعية، واطلاع الفلسطينيين على الخبرات الهندية والاستفادة منها