وزارة الصحة الفلسطينية

أفاد اتحاد المستشفيات الخاصة والأهلية بأنه شكل لجنة للتواصل مع وزارتي الصحة والمال للخروج من الأزمة المالية التي تمر بها، وبما يمكنها من الاستمرار في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين.

وبين الاتحاد، في بيان له، أنه عقد اجتماعا لمناقشة الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها المستشفيات الخاصة والأهلية، سواء المنضوية تحت مظلة الاتحاد أو خارجه.

وأكد رئيس الاتحاد، ياسر أبو صفية، أن العلاقة مع وزارة الصحة الفلسطينية هي علاقة تكاملية، هدفها تقديم أفضل الخدمات من أجل الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمرضى.

وشدد المجتمعون أن أهم التحديات التي تواجه المستشفيات الخاصة والأهلية هي الديون المتراكمة على وزارة الصحة، مع صعوبة الاستمرار في تقديم الخدمات الطبية بسبب النقص الحاد في المستهلكات والأدوية والشح في الموارد المالية، وكذلك عدم القدرة على دفع رواتب الموظفين والعاملين في هذه المستشفيات.

وخلص الاجتماع إلى تشكيل لجنة للتواصل مع وزارتي الصحة والمالية من أجل تسوية ملف الديون المستحقة، وكذلك وضع خطة مستقبلية لتمكين المستشفيات من الاستمرار في تقديم واجبها الوطني والطبي، تضم، إ ضافة إلى أبو صفية، كلا من: كمال الوزني، وعبد الرزاق أبو ميالة، وحازم الشلالدة، ويوسف التكروري.

وشارك في الاجتماع ممثلون عن مستشفيات: الاتحاد النسائي، والإنجيلي، ونابلس التخصصي، والعربي التخصصي، والاستشاري العربي، والميزان، والأهلي، والهلال الأحمر في الخليل، والجمعية العربية، والعائلة المقدسة.