حمض الفوليك

اعتادت الكثير من النساء تناول جرعات تكميلية من حمض الفوليك خلال فترة الحمل للحيولة دون وقوع أطفالهن فريسة للعيوب الخلقية وفى مقدمتها عيوب الأنبوب العصبى، إلا أن الأبحاث الطبية الحديثة تحذر من ارتفاع مستويات هذا الفيتامين الحيوي وزيادة فرص إضعاف دفاعات الجهاز المناعى وقدرته على مكافحة السرطان .

وأوضحت الدراسة - التى نشرت فى مجلة التغذية الكيميائية الحيوية، وأجراها باحثون فى مركز أبحاث التغذية البشرية جان مير للشيخوخة - بسبب انخفاض مستويات حمض الفوليك خلال فترة الحمل تعد من أهم أعراض الخطر الرئيسى لعيوب الأنبوب العصبى فى الأطفال، حيث وضعت الحكومة الأمريكية توصيات بضرورة تناول الحوامل لجرعات تصل 600 ميكروجرام من حمض الفوليك لوقاية أطفالهم من التشوهات الخلقية.

ويتواجد حمض الفوليك بشكل طبيعى فى العديد من الأطعمة، بما فى ذلك الخضراوات الخضراء والورقية ، الفاصوليا ، البيض ، الحبوب والأسماك ، إضافة إلى تدعيمها للعديد من الحبوب بحمض الفوليك.

ويستخدم حمض الفوليك لتوليد خلايا جديدة وصحية ، لذلك يحتاج كل شخص وليس الحوامل فقط لتناول هذا الفيتامين الحيوى .

وفقا لمعاهد الصحة القومية (NIH)، فإن حوالي 35٪ من الاشخاص في الولايات المتحدة تستهلك حمض الفوليك من خلال المكملات الغذائية. ومع ذلك، فإن بعض المجموعات السكانية في خطر من الحصول على حمض الفوليك الزائد.

تقرير المعاهد الوطنية للصحة أن الاشخاص فوق سن ال 50 لديهم أعلى مآخذ حمض الفوليك، وحوالي 5٪ لديها مآخذ التي تتجاوز كمية العلوي تحمله يحدد بعد، وهو 1000 ميكروغرام يوميا.

وعلى الرغم من أن الدراسات السابقة قد أظهرت وجود صلة بين ارتفاع كمية حامض الفوليك وخفض دفاعات الجهاز المناعى .