بحث رئيس وفد وزارة الصحة الفلسطينية أسامه عطا الله، مع عدد من المسؤولين في وزارة الصحة الإكوادورية، ووزارة الطوارئ والكوارث المركزية، ومنظمة الصحة العالمية، آلية مباشرة العمل الإغاثي هناك إثر وقوع الزلزال قبل يومين، وتوجه الوفد بقرار من الرئيس محمود عباس.

كان ذلك في مقر العمليات المركزية للطوارئ في العاصمة كيتو، بحضور سفير دولة فلسطين لدى الإكوادور هاني الريماوي، ومدير الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي عماد الزهيري.

ووفق بيان صادر عن وزارة الصحة، فقد نقل رئيس الوفد الطبي الفلسطيني تحيات وتعازي  الرئيس محمود عباس، ودولة رئيس الوزراء رامي الحمد لله، ووزير الصحة جواد عواد للإكوادور رئيساً وحكومة وشعباً بضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد، مؤكدين "التزام دولة فلسطين بتقديم المساندة الطبية ومديد العون للأصدقاء في محنتهم قدر المستطاع".

وتم خلال الاجتماع، بحث كافة الترتيبات اللازمة لعمل الوفد الطبي، وتحركاته في المدن المنكوبة، بهدف المباشرة بإجراء العمليات الطبية التخصصية للمصابين، وذلك حسب احتياجات وزارة الصحة الإكوادورية، ومنظمة الصحة العالمية.

وأضاف رئيس الوفد أن وزير الصحّة يتابع مع وفد وزارة الصحة تطورات العمل الطبي المساند في دولة الإكوادور، "من أجل تقديم المساعدة وتمثيل البلاد خير تمثيل في تلبيتها لنداء العون والمساندة من الدول الشقيقة والصديقة".

ووفق البيان، أكد الجانب الإكوادوري عمق العلاقات التي تربط البلدين الصديقين، معبراً عن "تفاجئه من سرعة وصول وفد وزارة الصحة الفلسطيني، وجاهزيته الكاملة، باعتباره أول وفد طبي عربي يصل إلى أراضي الجمهورية الإكوادورية"