برنامج الأغذية العالمي

ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا /أوتشا / أن برنامج الأغذية العالمي وصل إلي نقطة فاصلة في استجابته الإنسانية في سوريا والدول المجاورة لها حيث يواجه نقصا حادا في التمويل لتغطية عملياته بدءا من هذا الشهر مما سيدفعه لخفض من أعداد المستفيدين الذين يحصلون على المساعدات الغذائية .
وأضاف تقرير وزعه مكتب " أوتشا " اليوم أن البرنامج يحتاج ما مجموعه 352 مليون دولار لتمويل عملياته حتى نهاية هذا العام من بينها 257 مليون دولار لدول الجوار لسوريا و95 مليون دولار داخل سوريا، مشيرا إلى أن البرنامج يستهدف 25ر4 مليون شخص شهريا لتوزيع الغذاء وبرامج دعم التغذية المدرسية داخل سوريا .

وأوضح أن قيمة القسائم لشهر أكتوبر انخفضت من 30 دولارا إلي 20 دولارا لكل شخص شهريا في لبنان بينما تم الاحتفاظ بتوفير الغذاء للاجئين البالغ عددهم 960 ألف لاجئ بينما سيتم إلغاء توفير المساعدات بالقسائم للاجئين الفلسطينيين من سوريا وعددهم 40 ألف شخص في أكتوبر من بينهم 32 ألف من النساء والأطفال.
وأفاد بأن المساعدات الشهرية في الأردن ستشهد انخفاضا من 34 دولارا إلى 16 دولارا شهريا التي يستفيد منها 440 ألف لاجئ سوري الذين يقيمون مع الأسر المضيفة وهم يمثلون ثلثي اللاجئين السوريين في الأردن من بينهم 340 ألف من النساء والأطفال .. وقد تقرر الاستمرار في برامج التغذية المدرسية في كافة المخيمات.

كما سيضطر برنامج الأغذية العالمي لخفض أعداد المستفدين من مساعداته في مصر من 100 ألف إلى 43 ألف سوري بينما تقرر خفض قيمة القسائم من 30 دولارا إلى 15 دولارا لكل شخص شهريا .
وأشار التقرير إلى أن البرنامج سيقدر على الاستيفاء بالمساعدات الغذائية في تركيا لحوالي 48 ألفا من إجمالي 220 ألف لاجئ سوري في المخيمات في إطار برنامج الكروت الالكترونية في حين أن قيمة القسائم لشهر أكتوبر ستشهد تراجعا من 31 دولارا إلي 25 دولارا لكل شخص شهريا التي يستفيد منها نحو 70 ألف لاجئ سوري في مخيم دوميز بالعراق .