دول الموبوءة بمرض الإيبولا

قالت رئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيرليف ، إن فيروس إيبولا القاتل الذي ضرب البلاد العام الماضي ، تسبب في تعطل إتمام محطة الكهرباء الهيدروليكية،..مشيرة إلى أن المحطة ستبدأ في تزويد البلاد بالكهرباء اعتبارا من ديسمبر 2016، نافية بذلك تصريحات أعلنتها حكومة البلاد في وقت سابق أن مولدات الكهرباء في المحطة الهيدروليكية ستبدأ التشغيل في ديسمبر العام الجاري.

وقالت سيرليف، في تصريحات للصحفيين بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة مونروفيا، إن العمل في المحطة الكهربائية تضرر وتأثر بسبب أزمة إيبولا التي ضربت كل القطاعات.
وأكدت أن البلاد حققت تقدما في مكافحتها لوباء إيبولا، لافتة إلى أن الخطط بصدد الانطلاق لبدء العمل في المحطة.

وأضافت أنه بالفعل تم توقيع عقد إنشاء معسكرات ومقار إقامة العاملين في المحطة، مشيرة إلى أن المقاولين والشركاء الدوليين الذين غادروا البلاد نتيجة تفشي وباء إيبولا، سيعودون في أقرب وقت بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية خلو ليبيريا من وباء إيبولا.

وقالت إن الحكومة تحشد الموارد الخاص لإعادة تأهيل محطة توليد الكهرباء الهيدروليكية، مؤكدة أن كل ما يلزم سيتم تنفيذه لضمان بدء التشغيل في المحطة بحلول ديسمبر 2016.
وفي الوقت نفسه، أكدت سيرليف أن العمل سيستأنف في طريق الصومال بمجرد عودة اليابانيين إلى ليبيريا.

وأعلن مسؤول في منظمة الصحة العالمية، في مناسبة رسمية بمونروفيا بحضور رئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيرليف، أن وباء إيبولا انتهى في ليبيريا بعد انقضاء 42 يوما بدون تسجيل أي حالات جديدة.

وقال المسؤول أليكس جاساسيرا "اليوم التاسع من مايو 2015 تعلن منظمة الصحة العالمية ليبيريا خالية من عدوى فيروس إيبولا فقد مر 42 يوما على تسجيل آخر حالة مؤكدة في المختبر" وتوفي المريض ودفن في 28 مارس، مؤكدا أن وباء إيبولا انتهى في ليبريا.

ويؤرخ التاسع من مايو الماضى لانتهاء مهلة تشكل ضعفي فترة حضانة الفيروس وهي 21 يوما بعد آخر حالة وفاة، من دون تسجيل إصابة جديدة.

واعتبر المسؤول أن الأمر يشكل إنجازا ضخما لليبيريا التي شهدت في عام أكثر من 4700 وفاة من 10500 إصابة.

ومع تخلص ليبيريا من إيبولا فإن منظمة الصحة دعت إلى اليقظة حيث لا تزال سيراليون وغينيا المجاورتان تشهدان إصابات بإيبولا رغم تراجع الوباء.

وفي الإجمال، أدى الفيروس إلى أكثر من 11 ألف حالة وفاة من أكثر من 26500 إصابة في الدول الثلاث منذ ظهوره في جنوب غينيا في ديسمبر 2013.