يواجه الاقتصاد الكوري الجنوبي مخاطر سلبية في أعقاب تفشي مرض متلازمة الشرق الأوسط الرئوية ميرس وأزمة الديون اليونانية.

وذكرت وزارة المالية الكورية في بيان لها اليوم، أن المرض الفيروسي أودى بحياة 34 شخصا منذ أن تم الإعلان عن أول حالة وزاد من ضغوط الإنفاق الاستهلاكي، وزاد عوامل المخاطر الخارجية والداخلية.. وأدت مشكلة الديون اليونانية، ومشكلة الأسهم في الصين،إلى تراجع سوق الأسهم المحلية ودخوله في حالة من الفوضى، ومحو نحو50 تريليون وون في القيمة فقط في الدورتين الأوليتين لهذا الأسبوع .

وقالت الوزارة الكورية في أحدث تقرير اقتصادي لها أن الاستهلاك والسياحة وأنشطة قطاع الخدمات الأخرى شهدت تباطؤا بسبب الذعر ،كما أن الغموض المحيط بمحادثات الديون اليونانية زاد أيضا.

وأضافت الوزارة إن بطء وتيرة الانتعاش الاقتصادي العالمي وتأثيره على الصادرات الكورية الجنوبية قد أضر بالناتج الصناعي والاستثمار في الأعمال التجارية في مايو، وكان بمثابة ضربة لقطاعات السيارات، وأشباه الموصلات والآلات، وانخفضت الصادرات بنسبة 10.9في المائة في مايو ،كما انخفضت بنسبة1.8 في المائة على أساس سنوي في يونيو .
وبحسب التقرير فإن الأسعار العالمية المتدنية للنفط تساهم في خفض أعداد التضخم .