نقيب الأطباء الدكتور نظام نجيب

ناشد نقيب الأطباء الدكتور نظام نجيب، الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمدالله ووزير "الصحة" الدكتور جواد عواد، بالتدخل الفوري والعاجل لوقف ما وصفه بـ"المهزلة" التي يقودها "أناس خارجون عن عادات وتقاليد شعبنا" وملاحقة ومحاسبة المتسببين والقائمين على الفتنة قبل فوات الأوان.

 جاء ذلك في إشارة إلى صفحة تبث الأكاذيب والشائعات والتحريض ضد الأطباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما ذكرت النقابة.

 وأكد نجيب في بيان له: إننا منذ البداية ونحن نتابع ما آلت إليه الأمور من تهجّم على الأطباء وبكلمات بذيئة لا ترقى إلى حد الشعور بالمسؤولية، حيث دأبت النقابة ومنذ اللحظة الأولى على العمل على وأد الفتنة في مهدها وبالتعاون مع أخوتنا في المكتب الحركي المركزي ووزارة "الصحة" وعلى رأسها وزير "الصحة".

وأوضح بيان النقابة أن "البعض عمل وبكل صفاقة على ترحيل المشكلة إلى مشكلة بيننا وبين أخوتنا في نقابة الطب المخبري، الذين نكن لهم كل الاحترام والذين ردوا ببيان أكدوا فيه عمق العلاقة والأخوة التي تجمعنا".

وتابع: ومرة أخرى يحاول العابثون في براثن الرذيلة والفساد وبطرق رخيصة المسّ ببنائنا ونسيجنا الاجتماعي والذي هو أسمى وأكبر من هؤلاء الشرذمة، فكانت خطوة التصدي ومنذ الساعات الأولى برفع شكوى للنائب العام لثقتنا به وبحرصه على الأمن الاجتماعي، ولما لهذه القضية من تأثيرات وأبعاد لا يحتملها نسيجنا الاجتماعي، وكذلك ما زلنا نجري اتصالًا مستمرًا مع أخوتنا في الأجهزة الأمنية لملاحقة العابثين وجلبهم للقضاء، وكذلك نحن على اتصال وتنسيق مستمر مع أخوتنا في المكتب الحركي المركزي للأطباء