دعا نائب رئيس الوزراء البريطاني "نيك كليج" إلى ضرورة أن يكون علاج المرض العقلي والنفسي على نفس المستوى مع الصحة الجسدية والأمراض البدنية كما يجب وضع نهاية للمحرمات بشأن الصحة العقلية والمحظورات التي تحيط بهذه المسالة ، ووعد كليج بتخصيص 120 مليون جنيه استرليني لدعم الرعاية في مجال الصحة النفسية.

جاء ذلك خلال زيارة كليج هذا الاسبوع للرابطة الاسكتلندية للصحة العقلية.
ويسعى كليج إلى إنهاء المعاملة من الدرجة الثانية للمرضى النفسيين في هيئة التأمين الصحي من خلال الإعلان عن تشكيل تحالف لوضع أهداف جديدة لقوائم الانتظار لأولئك المصابين بأمراض نفسية شائعة مثل الاكتئاب والقلق والتوتر.
وتهدف هذه الخطط لوضع المعاملة مع أحوال الصحة النفسية على نفس مستوى الصحة الجسدية اعتبارا من عام 2015 ، وتنظيم ندوات عامة لمناقشة التحديات والمحظورات التي تحيط بالأمراض النفسية. ويسعى كليج إلى طرح هذه الخطط في إطار أوسع لمحاولة إنهاء الخجل المحيط بالصحة النفسية.