الفنانة الكبيرة صفية العمري

عبّرت الفنانة الكبيرة صفية العمري عن سعادتها بردود الأفعال الإيجابية عن استكمال دورها في مسلسل " ليالي الحلمية " الجزء السادس ، مضيفة: "سعيدة جدا بردود الأفعال عن دوري في مسلسل " ليالي الحلمية " الجزء السادس واكثر ما اعجبني إن كثيرون قالوا إن شخصية " نازك السلحدار" تعد علامة مميزة من علامات مسلسل " ليالي الحلمية " وإن شخصية " نازك هانم السلحدار" في الجزء السادس تعد تطور طبيعي وممتع في نفس الوقت للأجزاء السابقة وعامل ربط بين الأجزاء القديمة والجزء الجديد وهذا الشيء أسعدني كثيرا" .

وأوضحت الفنانة العمري في حديث خاص ل " فلسطين اليوم" أسباب موافقتها على تقديم مسلسل " ليالي الحلمية " الجزء السادس رغم رفض كثير من الفنانين الذين اشتركوا في الأجزاء السابقة التي كتبها الكاتب أسامة أنور عكاشة قائلة: "رأيت أنه من الأفضل أن نعود بالمشاهدين لذكريات جميلة يريدون أن يستعيدوها من جديد فمسلسل " ليالي الحلمية " يعد رائعة من روائع الدراما في مصر وتاريخ درامي بمفرده حيث رصد الحياة الاجتماعية والتاريخية التي عاشها المصريين عبر العصور وعندما قرات السيناريو الذي كتبه كل من أيمن بهجت قمر وعمرو محمود يس وجدت هذا المزج بين الحياة الاجتماعية والتاريخية التي عاشها المصريين منذ  2005 وأعجبت بالسيناريو جدا ووجدت أيضا تطور في شخصية " نازك السلحدار " لذا قررت الاشتراك في العمل"، أما عن عدم وجود العديد من الأبطال الذين اشتركوا في الأجزاء السابقة وعلى رأسهم الفنان الراحل ممدوح عبد العليم فقالت : "بالطبع أثر ذلك على نفسيتي جدا فبيننا العديد من الذكريات والمواقف فيما بيننا وأعتبر هذا هو الصعوبة الوحيدة التي واجهتها في هذا العمل كما إن الراحل ممدوح عبد العليم كان يقوم بدور " علي البدري" وهو كان دائما بينه وبين " نازك السلحدار "  مواقف مضحكة لأنها حماته وزوجه أبوه في نفس الوقت وأعتقد أنه لو كان موجود معنا كان العمل له طعم آخر" .

ونفت العمري تكرار تقديمها لشخصية " الهانم "، وأضافت : "أنا مؤخرا قدمت شخصية سيدة شعبية في فيلم " الليلة الكبيرة " وحقق نجاحا كبيرا فأنا لا أحب أن أكرر شخصية في أي عمل قدمته حتى مع تكرار شخصية " الهانم" إلا إن الأدوار مختلفة تماما عن بعضها البعض ولكن معظم المخرجين لا يروني إلا في دور " الهانم" وكذلك المشاهدين يحبون أن يروني في هذه الأدوار وشخصية " نازك السلحدار " الهانم التي تناكف من حولها بشكل لذيذ مما يشكل متعة للمشاهد" ، وعن تفضيلها للبطولة الجماعية في مسلسل " ليالي الحلمية " قالت : "أنا فنانة عاشقة للبطولات الجماعية وخاصة مع العديد من الفنانين المتميزين فأنا قدمت مسلسل " ليالي الحلمية " في الأجزاء السابقة مع مجموعة من أروع الفنانين أمثال الفنان يحيي الفخراني والفنان صلاح السعدني وكوكبة من النجوم وفي هذا العمل اشتركت مع كوكبة من الفنانين الرائعين أمثال الفنانة إلهام شاهين والفنان هشام سليم والفنانة حنان شوقي والفنانة إنعام سالوسة والفنانة سميرة عبد العزيز وغيرهما فالعمل الجماعي أفضل بكثير من البطولة المطلقة لأن كل فنان بطل في الدور الذي يقدمه ومسلسل " ليالي الحلمية " مسلسل ضخم في كل شيء وكل فنان بطل دوره ".

وكشفت الفنانة العمري أن الهجوم العنيف الذي يواجه صناع الجزء السادس من مسلسل " ليالي الحلمية هو "أمر معتاد لأن كثيرون يهاجمون أعمال لم يشاهدونها من الأساس وعندما طرحت فكرة تقديم جزء جديد من مسلسل " ليالي الحلمية" قابلت الفكرة بالرفض من العديد من الأشخاص الذين لم يتمنون  الخير والنجاح للغير وعندما تم عرض العمل نفس الأشخاص واصلوا الهجوم وهم لم يشاهدون هذا العمل والبعض هاجم العمل دون متابعته فأكتفوا بمشاهده الحلقة الأولى فقط من الجزء الجديد وحكموا عليه بأنه عمل سيء ولكن إذا كانوا تابعوه كانوا سينجذبون للأحداث فمن الطبيعي أن يكون الجزء السادس مختلف عن الأجزاء الماضية لأنه يرصد مرحلة زمنية مختلفة تماما عن الماضي" .

وأفادت العمري أنها قدّمت شخصية مريضة " الزهايمر " في أوائل الحلقات في "مرحلة وقتية نتيجة إن الممرضة التي كانت تجلس معها وكانت تعطيها دواء خطأ وعندم توقف الدواء بدأت " نازك السلحدار" تعود لطبيعتها من جديد ولكن التطور في شخصيتها أنها بدأت تلتمس فارق الزمن بين الماضي والحاضر مما يسبب لها بعض الحزن  والحمد لله نجحت في تجسيد شخصية مريض " الزهايمر " وكتير من ردود الأفعال جاءتني حولها كانت جميعها إيجابية "،  وختمت العمري حديثها بالإعلان عن رأيها في المنافسة في شهر رمضان مع العديد من الفنانون مشيرة الى أن "دائما لا تشغلني المنافسة ما دمت أثق فيما أقدمه والمنافسة الجيدة تخدم المشاهد في النهاية وجميعنا نسعى لتقديم أعمال فنية جيدة" .