كشفت المطربة التونسية لطيفة عن سعادتها بنجاح برنامجها "حكايات لطيفة" الذي يعرض حاليا عبر قنوات "دي أم سي" الفضائية.

وأوضحت لطيفة، خلال حديث خاص لها إلى "فلسطين اليوم"، أسباب تحمّسها لبرنامج "حكايات لطيفة"، أن فكرته سبب تحمسها لتقديمه، وقالت: "الفكرة مختلفة ولم يتم تناولها من قبل، فقد عرض عليّ العديد من البرامج ولم أشعر أنها ستكون إضافة إلى مشواري، كما أنني وجدت أن فريق البرنامج مميز للغاية ومتعاون ولديه رغبة في النجاح".

وتحدّثت عن ردود الأفعال عن البرنامج قائلة: "بمجرد عرض الحلقات الأولى من البرنامج وجدت ردود فعل أرعبتني كثيرا، فقد كانت جميعها إيجابية بشكل جعلني أشعر بالخوف الشديد والرغبة في أن أقدم مزيدا من الحلقات الناجحة، وأنا أعد المشاهدين بمزيد من الحلقات الناجحة والمميزة مع أكبر مطربي الشرق الأوسط"، وأما عن أسباب استضافتها المطربين الرجال فقط وعدم استضافتها المطربات، أوضحت السبب: "فورمة البرنامج هكذا، فالحكايات تخص الرجال، وكان من الصعب أن تكون فنانات في نفس المكان بنفس الفكرة".

اقرا ايضاً:

ديانا حداد ضيفة الفنانة لطيفة في "يلاّ نغني" علي "MBC مصر"
ونفت فرض بعض الأسماء أو اختيار الضيوف التي تستضيفهم، مؤكدة أن اختيار أسماء الضيوف جاء بالاتفاق مع فريق الإعداد وبعد مناقشات ولم أفرض أسماء محددة على البرنامج، فقط اقترحت بعض الأسماء من واقع خبرتي في مجال الغناء، أما عن استعدادها للبرنامج قالت: "هذه ليست المرة الأولى التي أقوم بتقديم برنامج من خلالها إذ سبق وقدمت برنامج "يلا نغني" وحقق نجاحا كبيرا، لكنني قررت قبل تقديمي لبرنامج "حكايات لطيفة" أن أخضع لفترة تدريبية على يد متخصصين في الإعلام، لكن تعمدت أن أكون تلقائية وعلى طبيعتي فأنا مطربة ولست إعلامية".

وكشفت أسباب إصرارها على إنتاج أعمالها الإنتاجية قائلة: "الإنتاج الغنائي أصبح الآن في مأزق، لكنني لأنني مقتنعة تماما بما أقدمه من أغاني واختيار القائمين عليها، قررت أن أنتج لنفسي لأنني أعلم قيمة ما أقدمه، وأنا لا أعتبر ذلك نوعا من المجازفة لأن إنتاج أي عمل سواء لي أو لغيري يعود بمردود مادي جيد، وفي النهاية النجاح بيد الله"، وعلى جانب مختلف تحدثت لطيفة عن كيفية حفاظها على جمالها وقالت: "الرياضة باستمرار مع تناول الأكلات الصحية".

قد يهمك ايضاً:

وائل جسار ضيف الفنانة لطيفة في "يلاّ نغني" "السبت"على"MBC مصر"

لطيفة تعرب عن سعادتها بالنجاح الذي حققته أغنيتها الجديدة “فيها وفيها”