الفنانة المصرية رانيا يوسف

ردت الفنانة المصرية رانيا يوسف، على من ينظرون إليها من الخارج ويصدرون أحكامًا عليها من مجرد رؤيتها والملابس التي ترتديها، قائلة خلال لقاء تلفزيوني، مساء الجمعة: "طول الوقت بيتبصلي من برة، وبيحكموا عليا من لبسي مش شخصيتي، رغم إني حتى قبل ما أدخل الوسط الفني، بلبس على راحتي".وأضافت: "محدش كان بيقولي اللبس دا واسع دا مفتوح، لكن بعد كدا حصل تدخلات خارجية غيرت مفاهيمنا"، متابعة: "الشغل الزيادة بيفقد المرأة كل أنوثتها، يعني ابتديت

 

أصحى الصبح ألاقي صوتي قلبّ راجل".وواصلت: "الوش الحقيقي بتاعي مبقاش موجود، وفي رجالة أنا بمشيهم في الشغل، ومينفعش أبقى كيوت"، مضيفة: "أنا مقتنعة إن اللبس حرية شخصية ومحدش ليه دخل بيها، ولا حد ليه حق يتدخل يقولي ألبس إيه، لأن ربنا خلقني حرة، واللبس على مزاج الناس حاجة مينفعش تحصل".وتابعت: "لو هعمل حاجة مجنونة، هحلق شعري زلبطة، نفسي أعمل كدا، لأن مفيش حاجة تكسرنا كستات"، مواصلة: "بحط جاز في شعري، لأنه بيقوي البصيلة وبينعم، دي وصفة جدتي، وبنصح كل الستات تعمل كدا".

 

وذكرت: "أنوثتي من برة فقط، لكن الحقيقة من جوة مش كدا خالص، وأنا مبحبش الأوامر ومبحبش القهر، حتى في تعاملي مع بناتي سايبة ليهم الحرية المطلقة، بس في حد معين بنقف عنده ونتكلم فيه"، مضيفةً: "أنا متأثرة بأسلوب والدي وشخصيته في الالتزام والانضباط، وهو اللي معاه أسراري ومتفاهم معايا جدًا، رغم طبيعة شغله كونه رجل عسكري".وأكملت رانيا: "الرجل اللي يملى عيني أهم ثلاث أشياء فيه، عقله وفكره وشخصيته أول حاجة، وكمان حنيته وكرمه، يعني دي حاجات أساسية"، مواصلة: "واللي معاه مفتاح قلبي لازم يكون عنده رحمة".

 

يذكر أن رانيا يوسف كشفت مؤخرا، عن تعرضها للتحرش اللفظي من خلال حساباتها على السوشال ميديا، كما طالبت بقانون رادع لمواجهة تلك الظاهرة، ووجهت رسالة إلى الفتيات بضرورة الإبلاغ الفوري في حال التعرض لذلك.وكتبت رانيا عبر حسابها في تويتر: "نعم تعرضت للتحرش كلمة تعاني منها كل امرأة من سنوات طويلة وحتى هذه اللحظة نعاني منها وكأنه شبح يطاردنا في كل مكان، حادثة الشاب الذي تحرش بأكثر من فتاة ليست فردية بل هناك الآلاف مثل هذا الشاب يبيحون لأنفسهم التحرش بأنواعه لمجرد أنه الأقوى وهذا غير صحيح!"

 

قد يهمك ايضا:

رانيا يوسف تقبل اعتذار متحرش ناشدها قائلًا بأنه بيته سيحلّ عليه الخراب

رانيا يوسف تبيّن أنّها سعيدة بتقديم دور طبيبة نفسية في "شارع 9"