النجمة اللبنانية ماجدة الرومي

أكدت وريثة سر كبار الفن اللبناني ماجدة الرومي، أنّه لم يحدث أبدًا في تاريخها الفني أن غنت في حفلتين في الأمسية ذاتها، مبرزة أنها عاشت حدثّا استثنائيًا في حياتها الفنية بإحيائها في المغرب لحفلتين في الأمسية نفسها؛ تلبية لطب عشاقها من المغاربة.

وأوضحت الرومي، في تصريح إلى "فلسطين اليوم"، بعد إحيائها أمسية فنية ناجحة في المسرح الوطني "محمد الخامس" بالرباط، ضمن فعاليات المهرجان الدولي "موازين" حيث تغنت في حفلاته برفقة فرقة "إيلي العليا" مرتدية القفطان المغربي باللون الأبيض، أنها تسعى إلى العمل مع ملحنين وشعراء من مصر، وأنها كانت تحلم أن يضيف الخال عبد الرحمن الأبنودي مقطعًا جديدا لتغنيه على أغنية " أحلم بسماها وبترابها".

وأبرزت أنها كانت تحدثت معه في هذا الأمر أكثر من مرة؛ لكنه لم يتفهم وجهة نظرها لدرجة أنها زارته في مكان سكنه بالإسماعيلية لتعرض عليه الأمر، موضحةً أنها تعشق هذه الأغنية للراحل عبد الحليم حافظ، وأن غنائها لها لا يعني أنها تحل محله، مشيرة إلى أنّه كان يتمسك برأيه، لذلك تكتفي بغنائها دائمًا حينما تحيي حفلاتها داخل القاهرة.

وفيما يتعلق بألبومها الجديد، بيّنت الرومي، أنها تقصدت تأخير صدور ألبوماتها لفترة تتجاوز خمسة أعوام تقريبًا سعيًا منها إلى تقديم عمل يكمل مسيرة نجاحها واختياراتها، مشددة على أنّ جديدها يحتوي على 12 أغنية فأكثر، كما يفعل غيرها من المطربين سعيًا منها إلى عودة الزمن الجميل للغناء.

وختمت الحوار، برأيها السياسي في شأن بلدها لبنان الذي وصفت حالته الحالية مثل "الرضيع الصغير الذِي تخترقه السكاكين في كلِ جزء من جسمه فلا تكفيه وردة الفن التي تهديها له"، أما عن المسألة السورية وموقفها من الحكومة هناك، فتحفظت على الرد، لافتة إلى أنه لا موقف لها إلا من الشعوب، أما المواقف السياسية فتحتفظ بها لنفسها.