تصوير الفيلم

يقتبس فيلم المخرج الفرنسي جان جاك انو الثالث عشر "الذئب الاخير" كتابا ناجحا يصفه بانه انشودة للطبيعة والصداقة، وهو انتاج صيني-فرنسي.

وتفتح كاميرا هذا السينمائي الرحالة الافق على مناظر منغوليا الداخلية الخلابة في اقصى شمال الصين.

ويشكل الفيلم رحلة من ساعتين تقريبا في الارض المغولية وهو خصوصا قصيدة تتغنى بالطبيعة وتشدد على ضرورة احترامها.

وقد تمكن من الاقتراب من الحيوانات بفضل مروض كندي امضى ثلاث سنوات في تغذية الذئاب بزجاجات اطفال.

ويقتبس الفيلم السينمائي، كتاب سيرة ذاتية ناجحا جدا للصيني جيانغ رونغ بعنوان "لو توتيم دو لو".

وقد بيعت اكثر من مليوني نسخة من الكتاب منذ صدوره في الصين عام 2004، وهو الكتاب الاكثر انتشارا في هذا البلد بعد "الكتاب الاحمر الصغير" لماو تسي تونغ.