قصر البارون

صرح المنتج محمد عبد الرحمن بأن الازمات تحاصر فيلمه "منطقة محظورة" حيث يعاني تعنت الأجهزة الرقابية.

وقال عبد الرحمن - للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الاوسط - إن الفيلم عاني كثيرا من أجل الحصول على موافقة جهاز الرقابة علي المصنفات الفنية للموافقة علي النص الدرامي للفيلم "السيناريو".

وأضاف أنه ما إن انتهى من الحصول على موافقة المصنفات الفنية حتى صدم بعقبة الحصول على موافقة وزارة الأثار للتصوير المشاهد الداخلية للفيلم بقاعات وحجرات قصر البارون.

وأوضح أن وزارة الأثار تماطل في التصريح للفيلم بالتصوير داخل القصر بالرغم من أن التصوير داخل هذه الاماكن الأثرية يعد بمثابة فرصة كبيرة للتسويق لهذه الأماكن الهامة بمصر.

وعن طبيعة الفيلم قال عبد الرحمن إن الفيلم تدور أحداثه داخل قصر البارون في إطار من الرومانسية والرعب أما عن أبطال الفيلم فقد قال أن فريق العمل للفيلم سيكون بمثابة مفاجأه لجمهور السينما المصرية.

كان المنتج محمد عبدالرحمن قرر اسناد اخراج الفيلم إلى المخرج الشاب محمد فكري بعد عودته من الولايات المتحده حيث تلقي دوره تدريبيه علي الاخراج في معهد نيويورك فيلم أكاديمي.