نقابة الصحافيين الفلسطينية

استنكرت نقابة الصحافيين الفلسطينية مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف الطواقم الصحافية العاملة في قطاع غزة والضفة، ما أدى أول من أمس إلى إصابة ستة صحافيين بالرصاص الحي وقنابل الغاز التي أطلقت في شكل متعمد على أماكن تواجد الطواقم الإعلامية العاملة في محطات محلية وعربية ودولية. وحملت النقابة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الاستمرار في مسلسل استهداف الإعلاميين، وطالبت الاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحافيين العرب والمنظمات والاتحادات الصحفية الدولية والعربية كافة باستنكار هذه الجرائم.

وجددت النقابة دعوة قادة الاتحاد الدولي إلى اتخاذ قرار عاجل بإرسال لجنة تقصي حقائق إلى دولة فلسطين، وخاصة إلى قطاع غزة، لكشف جرائم الاحتلال التي تصاعدت بشكل خطير، في إطار سياسة ممنهجة وإرهاب دولة ضد الصحافيين الفلسطينيين.

كما طالبت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بالخروج عن صمتها وتوفير حماية حقيقية للصحافيين في دولة فلسطين، مؤكدة أنها ستواصل جهودها من أجل ملاحقة قادة الاحتلال على الجرائم التي يتعرض لها الزملاء الصحافيون في فلسطين.

وأفادت النقابة في بيان أمس، بإصابة الزميل الصحافي معتصم أحمد دلول بالرصاص الحي، ومصور "الوكالة الألمانية" محمد الثلاثيني بقنبلة غاز، والصحافي ياسر فتحي قديح من صحيفة "فلسطين" بقنبلة غاز، والزميل مؤمن قريقع نتيجة استنشاق غاز، والزميلة الصحافية صافيناز بكر اللوح بالغاز السام، والصحافي ضياء أبو عون بقنبلة غاز.

وأشارت النقابة إلى أن طاقم الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في القدس، أصيب جراء تعرضه لاعتداء من قبل قوات الاحتلال، كما تم تحطيم كاميرا التلفزيون خلال البث، ومنعت الطواقم من العمل في نابلس وقلقيلية، "الأمر الذي يؤكد حاجة صحافيينا إلى توفير الحماية الدولية".