الرئيس محمود عباس

حذر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس السبت من إقدام إسرائيل على السماح لليهود بإقامة الصلاة رسميا في المسجد الأقصى كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي. وأشار عباس إلى تنسيق مع الأردن لاتخاذ موقف موحد بشأن الخطوة الإسرائيلية المحتملة.
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم السبت إن السلطة تنسق مع الأردن لاتخاذ موقف موحد إزاء احتمال أن تسمح إسرائيل لليهود بإقامة الصلاة رسميا في المسجد الأقصى، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي.

وأشار عباس قبل انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية للصحافيين "إسرائيل ربما تقرر، ليس هناك أدلة، بصلوات مسموح بها لليهود في المسجد الأقصى مثل المسلمين، وهذا يعني بأن تكون الحال مثل المسجد الإبراهيمي".

كما لفت عباس إلى أن قضية الأقصى ستكون ضمن ما سيطرحه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أواخر شهر أيلول/سبتمبر الجاري في نيويورك.

وتابع رئيس السلطة الفلسطينية "فيما يخص الأقصى، نجري اتصالات مع الأردنيين أيضا للذهاب إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية". مؤكدا أن السلطة توجهت إلى الجنائية الدولية فيما يخص قضية الخان الأحمر، التي من المتوقع أن تزيلها تل أبيب خلال أيام قليلة.

وأكد عباس أن "هناك قضيتان مهمتان، فيما يخص الخان الأحمر والاعتداء على سكانه، والمسجد الأقصى، بالإضافة إلى ارتفاع وتيرة الاستيطان الإسرائيلي".

وكانت محكمة إسرائيلية قضت قبل أيام بإزالة تجمع للبدو شمال شرق القدس معروف بالخان الأحمر، حيث يتواجد نشطاء وسياسيين فلسطينيين وأجانب على مدار الساعة، تحسبا لقيام جيش الاحتلال بتنفيذ قرار المحكمة بإزالته.

وتسمح الدولة العبرية بين فترة وأخرى بدخول متدينين من اليهود إلى باحات المسجد الأقصى لإقامة الصلاة وسط حراسة أمنية مشددة