رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق بيني غانتس

نشرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية (الجمعة)، تقريراً يفيد بأن المواطن الفلسطيني إسماعيل زيادة، والمولود في مخيم البريج في غزة، قدّم دعوى قضائية للمحكمة المركزية في لاهاي ضد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق بيني غانتس، وقائد سلاح الجو الإسرائيلي السابق أمير إيشل.
واتهم زيادة من خلال الدعوى غانتس بارتكاب جريمة حرب أدت لمقتل والدته وأشقائه الثلاثة، وزوجة أحدهم وابن شقيقه وشخص آخر كان ضيفاً لدى العائلة، في قصف الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل عائلته في 20 يوليو (تموز) 2014. أثناء العدوان على غزة.

اقرا ايضا الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيا بالرصاص حاول طعن أحد جنوده
وقدم زيادة الدعوى في نهاية مارس (آذار) الماضي، وبعد ذلك بثلاثة أشهر كلّف غانتس وإيشل المحامية الهولندية كاثلاينة فان در بلاس بأن تمثلهما.
وفي نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قدمت بلاس طلباً برد الدعوى التي قدمها زيادة، بزعم أنه لا صلاحية للمحكمة بالنظر في الدعوى، وأن جهاز المحاكم الإسرائيلي مفتوح أمام الفلسطينيين، وأن غانتس وإيشل لديهما حصانة لأنهما عملا في إطار منصب رسمي.
وكان غانتس قد أطلق حملته الانتخابية يوم الثلاثاء الماضي ليصبح المنافس الجدي الوحيد لرئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتانياهو، واضعاً حداً للتساؤلات بشأن طموحاته السياسية.

قد يهمك ايضا الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيا بالرصاص حاول طعن أحد جنوده 

جيش الاحتلال يقتل شابًا فلسطينيًا بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن جنوب نابلس‎