قوات الاحتلال الإسرائيلي


أكد عبدالرحمن زيدان، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني في محافظة طولكرم، على أنّ حملة الاعتقالات المكثفة التي تشنها أجهزة السلطة في الضفة ضد الوطنيين والمحررين والجامعيين تعبر عن الدور الوظيفي لهذه الإجهزة في خدمة الاحتلال.

وأوضح زيدان في تصريح صحافي، أن الاعتقالات التي ازدادت وتيرتها عقب الخطابات الأخيرة لعباس هي اعتقالات سياسية بامتياز، مشيرا إلى عدم توجيه أي لوائح اتهام ضد أغلب المعتقلين، وأنه لا يزال الكثير منهم معتقلين على ذمة المحافظ.

ونبه زيدان إلى أن اعتقالات السلطة والاحتلال تأتي بشكل متوازٍ لتندرج تحت ما يعرف بالتنسيق الأمني، الذي تمارسه السلطة بحق المواطنين في الضفة الغربية منذ توقيع اتفاق أوسلو، وهو ما يشكل مخالفة لجميع الأعراف الوطنية لما يمثله من اعتداء صارخ على الحريات.

وأوضح أن استهداف الطلبة على وجه الخصوص، يأتي في ظل انتخابات مجالس الطلبة في الجامعات التي اتخذ قرار بتأجيلها خلال الفترة الأخيرة، إضافة إلى خوف الاحتلال والسلطة من انتقال شرارة مسيرة العودة الكبرى إلى الضفة، الأمر الذي سيدفع أبناء الحركة الإسلامية إلى قيادة فعاليات مسيرات العودة في الضفة الغربية.

وطالب النائب في المجلس التشريعي بوقف حملة الاعتقالات والإفراج عن المعتقلين كافة، وطي صفحة قمع الحريات وملاحقة أبناء الضفة، لأن المستفيد الوحيد من هذه السياسة هو الاحتلال فقط، حسب قوله.​