رئيس نادي الأسير قدورة فارس

دعا رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إلى عدم الاستجابة للإشاعات التي تحاول "إدارة السجون الإسرائيلية" بثها، مؤكدا عدم إنهاء الإضراب حتى تحقيق مطالب الأسرى.

وأضاف فارس "نتوقع خلال الفترة المقبلة انضمام مجموعات نوعية للإضراب، لتعزيزه كرد على سلطات الاحتلال التي تحاول بث الإشاعات والأكاذيب حول إنهاء عدد من الأسرى إضرابهم"، مؤكدا عدم إنهاء الإضراب حتى تحقيق مطالب الأسرى.

وبين فيما يتعلق بما يتم تداوله حول فتح قنوات للتفاوض، "قد التبس الأمر على وسائل الاعلام والمواطنين، أن الهدف من فتح القنوات إيجابي"، موضحا أن الجولات الاستطلاعية لبعض ضباط المعتقلات الهدف منها خبيث، وليس للحوار، وإنما محاولة لتفكيك الإضراب وحلحلته بدلا من حل المشكلات المسببة له، مضيفا "الأوضاع اليوم أصعب من الأمس، وهذا يستدعي المزيد من النشاط والحركة والابداعات بفعاليات نضالية تتواصل في كل أنحاء الوطن".

وأشار فارس إلى شح المعلومات الرسمية من داخل المعتقلات، موضحا أن ذلك يعود للسياسة التي فرضتها حكومة الاحتلال خلال أيام الاضراب، واتخاذها إجراءات صارمة بمنع المحاميين من لقاء الأسرى، الأمر الذي حجب المعلومات عن المجتمع الفلسطيني.

ولفت فارس إلى أن حكومة الاحتلال تحكمها سياسة العنجهية والعنصرية، وتشهد حالة من الغضب والانفعال بين أطراف الائتلاف الحكومي، منوها إلى التصريحات الشاذة والعنصرية التي تصدر عن قادة حكومة الاحتلال، وزاد "لو ترك الساسة الإسرائيليون الأمر للخبراء والمختصين لأكدوا لهم أن مطالب الأسرى كانت منفذة مسبقا وتم مصادرتها، وبأن المناخ الذي خلقته الحكومة الاسرائيلية تسبب في عدم علاج القضية دون الاضراب".

وختم "سياسة اسرائيل أصبحت محكومة للمغامرة والمزايدة"، مؤكدا أن استراتيجية الاحتلال سوف تكسر على صخرة صمود الأسرى.