زياد نخالة، نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي

أكّد زياد نخالة، نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن "التزامنا بالقضية الفلسطينية وبالمقاومة كالتزامنا بالدين والصلاة"، مشيرا إلى إيمانهم "بفلسطين من النهر إلى البحر".
وأضاف خلال مقابلة عبر قناة "الميادين" الفضائية أن "حركة الجهاد الإسلامي منتشرة في كل فلسطين، والثابت في رؤيتها هو المقاومة والتحرير".

وتابع نخالة "سلاح المقاومة هو خارج المساومة وليس مطروحا للنقاش، ولدى قوى المقاومة كلّ الإمكانات وعشرات الآلاف من المقاتلين، كما أن حركة الجهاد اليوم ازدادت منعةً وقوة تحت قيادة رمضان عبدالله شلح وهذا ما عرّضه للملاحقة".

وأكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي على أنه "لا يجوز لأي أحد أن يتنازل عن أي حق فلسطيني تحت أي ظرف، فالقضية الفلسطينية أكثر قضية عادلة في التاريخ وعدم التنازل من ثوابتنا"، وأشار في قوله إلى أن "برنامج العمل المرحلي احتيال على الشعب الفلسطيني وحدود 67 حدود زائفة".

ووفق نخالة فإن "سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي كانت حاضرة في مواجهة كل اعتداءات الاحتلال المتكررة".

وبشأن دور مصر في المصالحة الفلسطينية قال نخالة "مصر هي العمق القومي والاستراتيجي لفلسطين ودورها في المصالحة محمود، ونحن أكّدنا للأخوة المصريين أن لا علاقة لحماس بدعم متطرّفي سيناء"، كما أكد أيضا على أن "الجهاد لن تشارك بأي سلطة غير مكتملة السيادة على الأرض والشعب".

وأمل نخالة من الدول العربية أن تكون إلى جانب الشعب الفلسطيني وليس إلى جانب الاحتلال.
وقال إن "خطاب حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني الأخير غاية في الأهمية ويحمي المقاومة من الاعتداءات الإسرائيلية".​